قبيل إقلاع أول رحلة طيران من تل أبيب لأبو ظبي .. ترقب إسرائيلي حار لختم التطبيع

صحف إسرائيلية: الحدث لا يقل أهمية عن معاهدة السلام مع مصر والأردن

قبيل إقلاع أول رحلة طيران من تل أبيب لأبو ظبي .. ترقب إسرائيلي حار لختم التطبيع
عادل عبدالجواد

عادل عبدالجواد

1:13 ص, الأثنين, 31 أغسطس 20

تترقب وسائل الإعلام العبرية والصحف العالمية عن كثب الرحلة التاريخية كما وصفتها المواقع الإسرائيلية إلى أبو ظبي الاثنين في إطار التصديق الرسمي والختم النهائي علي الت .

ويحضر الإجتماع وفدا اسرائيليا رفيع المستوي يقوده “كوشنر” مستشار الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب”.

وستغادر الرحلة التابعه لشركة “العال” LY 971 من مطار بن جوريون في تمام العاشرة والنصف صباحًا، وتستغرق ثلاث ساعات لتصل مطار أبو ظبي.

معاريف: هذه هي المرة الأولى التي تهبط فيها شركة طيران إسرائيلية على أراضي الإمارات

وقالت صحيفة “معاريف”: التاريخ سيحدث اليوم، بعد حوالي ثلاث ساعات من الطيران ستهبط الطائرة في أبوظبي.

وستكون هذه هي المرة الأولى التي تهبط فيها شركة إسرائيلية على أراضي الإمارات العربية المتحدة.بحسب معاريف.

وقالت صحيفة “اسرائيل ها يوم” اليوم سنتطرق إلى جزء من التاريخ بين إسرائيل والعالم العربي من أول رحلة مدنية ستنطلق من تل أبيب إلى أبو ظبي.

وأضاف: “الذي لا يقل أهمية عن الرحلة وفقا للصحيفة، هو تحليق الطائرة الإسرائيلية فوق المملكة العربية السعودية، الدولة التي تقدم الآن للعالم العربي والعديد من الدول الإسلامية بديلاً قياديًا وأيديولوجيًا”.

وأشارت إلى أن “العال” للطيران ستكون أول شركة طيران إسرائيلية تسير على هذا الطريق.

صحفي اسرائيلي: لا أخفي حماسي لهذه الإتفاقية ويسعدني أن أكون ضمن هذه الرحلة

وتابعت: “هذان حدثان مؤسسان في التاريخ الحديث ، لا يقل عن ذلك السلام مع مصر الذي كان الأول والمفاجئ، ولا يقل عن اتفاقيات أوسلو”.

ويقول “جليلان بنا” الصحفي الإسرائيلي الذي نشر الخبر بالصحيفة: كمواطن إسرائيلي عربي ومحب للسلام ، لا أخفي حماسي لهذه الإتفاقية.

وأضاف”: “بقلبي يسعدني أن أكون في هذه الرحلة الأولى ، لأقوم بدور فاعل في تعزيز التطبيع والسلام بين البلد الذي أنا مواطن فيه ، والسعي للاندماج فيه والنجاح فيه ، وبلد أنا جزء منه وطنه ودينه وثقافته”.

وتابع: “يجب أن يكون المواطنون العرب في إسرائيل قادة وممثلي إسرائيل ، وليس أداة لربط “اليهود” بالعالم العربي”، علي حد قوله.

وأشار إلى إلي أن الاتفاقية التي تتم صياغتها لديها الكثير من الإمكانات والفرص ، خاصة للمواطنين العرب في إسرائيل.

وأضاف، الآن أصبح حلم التقارب والتواصل بالثقافة واللغة في الخارج ملموسًا، ويتضح هذا في المحادثات التي أجريتها مع سكان الخليج وخاصة مواطني دولة الإمارات.

اأستعانت شركة “العال” للطيران الإسرائلي بثلاثة طيارين كبار من جيش الاحتلال الإسرائيلي.

ونقلت الصحيفة عن الطيار الذي سيقود طاقم الطيران ” تال بيكر” قوله: “لشرف عظيم لي أن أقوم بهذه الرحلة كجزء من عملية السلام، لم أنم ثلاثة أيام من الإثارة”.