قبول طعن 11 ضابطا وأمين شرطة بقسم الحدائق على حكم حبسهم في أحداث ثورة يناير

وقضت بإعادة محاكمتهم مرة أخرى

قبول طعن 11 ضابطا وأمين شرطة بقسم الحدائق على حكم حبسهم في أحداث ثورة يناير
المال - خاص

المال - خاص

3:56 م, الأثنين, 7 أكتوبر 19

نجوى عبدالعزيز

قبلت محكمة النقض طعن 11 ضابطا وأمين شرطة من قوة قسم شرطة حدائق القبة، على حكم محكمة الجنايات بحبسهم لمدة عام مع وقف التنفيذ لاتهامهم بقتل 22 شخصًا، وإصابة 44 آخرين من المتظاهرين المتجمهرين أمام قسم الشرطة إبان أحداث ثورة يناير 2011، وقضت بإعادة محاكمتهم مرة أخرى.

وأشار أمر الإحالة إلى أن المتهمين استخدموا الأسلحة النارية والخرطوش بالمخالفة للقواعد والتعليمات المنظمة لاستخدام تلك الأسلحة في تلك الأحوال.

وأوضح أن المتهم الأول العميد إيهاب خلاف قام بإطلاق الأعيرة النارية على المتظاهرين من سلاحه الميري، أمام قسم شرطة حدائق القبة، الأمر الذي أسفر عن مقتل الكثيرين منهم، وإصابة آخرين.

وأسندت النيابة العامة للمتهمين أنهم بيتوا النية، وعقدوا العزم على قتل بعض المتظاهرين خلال الأحداث، وذلك بدافع بث الرعب والخوف في قلوب المتظاهرين وتفرقتهم.

أحداث ثورة 25 يناير

ثورة 25 يناير هي مجموعة من التحركات الشعبية ذات الطابع الاجتماعي والسياسي، انطلقت يوم الثلاثاء 25 يناير 2011 الموافق 21 صفر 1432 هـ، يوم 25 يناير الذي اختير ليوافق عيد الشرطة.

حددته عدة جهات من المعارضة المصرية والمستقلين، من بينهم حركة شباب 6 أبريل وحركة كفاية وكذلك مجموعات الشباب عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وتويتر، والتي من أشهرها مجموعة «كلنا خالد سعيد» و«شبكة رصد».

جاءت الدعوة لها احتجاجًا على الأوضاع المعيشية والسياسية والاقتصادية السيئة وكذلك على ما اعتبر فسادًا في ظل حكم الرئيس حسني مبارك.

في عام 2008، قامت فتاة تدعى إسراء عبد الفتاح وكانت تبلغ حين ذاك من العمر 30 عاما، من خلال موقعها على الفيسبوك، بالدعوة إلى إضراب سلمي في 6 أبريل 2008، احتجاجا على تدهور الأوضاع المعيشية، وسرعان ما لقيت دعوتها استجابة من حوالي 70 ألفا من الجمهور خصوصا في مدينة المحلة الكبرى.

والنتيجة أن الإضراب نجح، وأطلق على إسراء في حينه لقب «فتاة الفيسبوك» و«القائدة الافتراضية» ومنذ عام ونصف قامت حركات المعارضة ببدء توعية أبناء المحافظات ليقوموا بعمل احتجاجات على سوء الأوضاع في مصر، وكان أبرزها حركة شباب 6 أبريل وحركة كفاية وبعد حادثة خالد سعيد قام الناشط وائل غنيم والناشط السياسي عبد الرحمن منصور بإنشاء صفحة كلنا خالد سعيد على موقع فيس بوك، ودعا المصريين إلى التخلص من النظام وسوء معاملة الشرطة للشعب.

أدت هذه الثورة إلى تنحي الرئيس محمد حسني مبارك عن الحكم في 11 فبراير 2011 (الموافق 8 ربيع الأول 1432 هـ) ففي السادسة من مساء الجمعة 11 فبراير 2011 أعلن نائب الرئيس عمر سليمان في بيان مقتضب تخلي الرئيس عن منصبه وأنه كلف المجلس الأعلى للقوات المسلحة بقيادة محمد حسين طنطاوي بإدارة شئون البلاد.