تعود عجلة الدوري الإسباني من جديد للدوران عقب نهاية التوقف الدولي والذي دام لأكثر من أسبوع، وتعود معها ثقة الجماهير الملكية في استعادة هيبة ريال مدريد الفترة المقبلة.
وكان ريال مدريد قبل التوقف الدولي قد نجح في أولى اختباراته مع الفرنسي زين الدين زيدان، المدير الفني الجديد خلفًا لسولاري، أمام سيلتا فيجو بعدما استطاع الانتصار بثنائية نظيفة في الجولة 28.
الولاية الثانية لزيدان تُبشر الجماهير الملكية بانتصارات محلية متتالية قادمة في الليجا، إذ أن ريال مدريد يتبقى له 10 مباريات فقط في هذا الموسم بجميع البطولات، بالكامل هم في مسابقة الدوري المحلي ويأمل في تحقيق أكبر عدد من النقاط لتحقيق مركزًا متقدمًا.
ويحتل ريال مدريد المركز الثالث برصيد 54 نقطة خلف الوصيف أتليتكو مدريد صاحب الـ56 نقطة وبرشلونة المتصدر بـ66 نقطة.
لا يزال هناك 10 مباريات متبقية في الليجا هذا الموسم، وتشير الأرقام إلى أن الفوز بجميع هذه المبارايات العشر يكاد يكون مستحيلًا على الرغم من وجود استثناء واحد وهو ريال مدريد مع زيدان.
ففي موسم 2015/16، تمكن زيدان من قيادة فريقه إلى 10 انتصارات رائعة خلال 10 مباريات وهو الفريق الوحيد الذي قام بذلك في الليجا.
عاد الفرنسي زيدان إلى الجلاكتيكوس بعد استقالته الصيف الماضي، وبما أن الحصول على الدوري أشبه بالمعجزه مع فارق 12 نقطة عن برشلونة المتصدر، إلا أنه قد أعاد الأمل إلى الجماهير بعد خيبة أمل هذا الموسم.
ولا شك أن هناك فريقان فقط قد اقتربا من تكرار تلك النهاية المثالية التي حققها زيدان ومدريد في 2015/2016 وهما برشلونة وأتلتيك بلباو، حيث أنه في موسم 1959/60 وموسم 2009/2010 أنهى برشلونة الموسم برصيد تسعة انتصارات وتعادل، في حين أن أتليتك بلباو كاد أن يفعل ذلك تقريبًا بنفس الرقم منذ 89 عامًا في موسم 1929/1930.
الآن ريال مدريد يملك في رصيده 10 مباريات سيلعبهم على الترتيب امام كل من هويسكا، فالنسيا، إيبار، ليجانيس، أتليتك بلباو، خيتافي، رايو فاليكانو، فياريال، ريال سوسيداد وريال بيتيس ويأمل في تحقيق أكبر عدد من النقاط مع انتظار تعثر كل من برشلونة والأتليتي في قادم المباريات.