قالت قاضية أمريكية إن شركة أمازون قد تنجح فى كسب الطعن على قرار وزارة الدفاع الأمريكية بمنح صفقة الحوسبة السحابية التي تصل قيمتها إلى 10 مليارات لمنافستها شركة مايكروسوفت، بحسب وكالة رويترز.
وأدعت أمازون أن العقد تم منحه لشركة مايكروسوفت بإيعاز من الرئيس الأمريكى دونالد ترامب.
وقالت القاضية باتريشيا كامبل إن أمازون قد تتمكن من إثبات أن عرض مايكروسوفت لم يكن “مجديًا تقنيًا” وفقًا لتقديرات البنتاجون.
وقال المتحدث باسم مايكروسوفت إن شركتة لديها قناعة أنها ستنتصر فى نهاية المطاف.
وأشار إلى أن الحكومة قد أوضحت أن حل مايكروسوفت الذى قدمته يفي بالمعايير الفنية ويؤديها حسب الحاجة.
وكانت القاضية الأمريكية قد وافقت الشهر الماضى، على طلب شركة أمازون بوقف تنفيذ عقد البنتاجون مع مايكروسوفت.
وأصدرت القاضية باتريشيا كامبل سميث هذا الأمر، لكنها احتفظت برأيها.
وأمرت أمازون بدفع 42 مليون دولار في حالة إذا ما كان الأمر القضائي خطأ.
ورفعت شركة أمازون فى يناير دعوى قضائية تطلب فيها من المحكمة إيقاف تنفيذ عقد مايكروسوفت.
وزعمت أمازون أن عملية تقييم العطاءات تضمنت “أوجه قصور واضحة وأخطاء وانحيازا لا لبس فيه”.
وتعد هذه الخطوة انتصارا لشركة أمازون، التي احتجت على منح العقد لشركة مايكروسوفت في أكتوبرالماضي.
وقال متحدث باسم البنتاجون: “نشعر بخيبة أمل إزاء هذا القرار، ونعتقد أن الإجراءات قد تسببت في تأخير تنفيذ استراتيجية تحديث وزارة الدفاع.
” كما حرمت مقاتلينا من مجموعة من القدرات التي يحتاجون إليها بشكل عاجل”.
وكانت أمازون المرشح الأوفر حظاً للفوز بالعقد، لكن انتقادات الرئيس ترامب المتكررة لرئيس الشركة ألقت بظلالها على العملية.
وفى نهاية أكتوبرالماضي، منحت وزارة الدفاع الأمريكية مايكروسوفت عقدا للحوسبة السحابية بقيمة 10 مليارات دولار على مدى 10 أعوام.
وبموجب العقد، ستقدم مايكروسوفت “متطلبات مهمة وعاجلة لم تلبَّ بعد للمقاتلين من أجل البنية التحتية السحابية الحديثة”، لمشروع البنية التحتية الدفاعية والذي يعرف باسم “جيدي”.
ويعد هذا الإعلان انتصارا كبيرا لمايكروسوفت، التي تنافست معها للفوز بالعقد شركات أخرى من بينها عمالقة التكنولوجيا أمازون وجوجل و”آي بي إم”.