قائد المنطقة الغربية العسكرية: جاهزون لردع كل من تسول له نفسه المساس بأمن مصر القومي

متسلحين بأعلى درجات الاستعداد القتالي

قائد المنطقة الغربية العسكرية: جاهزون لردع كل من تسول له نفسه المساس بأمن مصر القومي
هيثم سمير

هيثم سمير

6:31 م, السبت, 20 يونيو 20

أكد قائد المنطقة الغربية العسكرية أن رجال القوات المسلحة لديهم العزيمة والإصرار في هذه الفترة المهمة والحاسمة من تاريخ الوطن على تنفيذ كل المهام التدريبية والعملياتية بكفاءة عالية، متسلحين بأعلى درجات الاستعداد القتالي مراقبون للتهديدات الحالية والمحتملة لردع كل ما تسول له نفسه المساس بأمن الوطن.

كان قد طالب، خلال تفقُّده للوحدات القتالية بالمنطقة الغربية، اليوم السبت، للاطمئنان على الحالة القتالية العالية للقوات المسلحة، القوات المسلحة المصرية بضرورة الاستعداد لتنفيذ أي مهام داخل حدود البلاد أو خارجها إذا تطلّب الأمر، مشيدًا بالحالة القتالية والقدرات العالية التي أصبح يتمتع بها الجيش المصري الذي بات من أقوى جيوش المنطقة.

وقال الرئيس السيسي إن هناك الكثير من الأنشطة تتم لا أحدَ يعرف عنها شيئًا في المنطقة الغربية على كامل الحدود مع الدولة الشقيقة ليبيا، فهناك نحو 1200 كيلومتر يتم تأمينها منذ أكثر من سبع سنوات بالقوات “الجوية والخاصة وحرس الحدود” وقوات كثيرة أخرى.

وأكد أن الجيش المصري رشيد يحمي ولا يهدد، يُأمن ولا يعتدي على أحد، لافتًا إلى أن هذه هي استراتيجية الجيش وعقيدته التي لا تتغير.

وقال الرئيس السيسي “أنا سعيد جدًّا أني التقي بكم اليوم للاطمئنان من خلالكم على الكفاءة والحالة الفنية العالية للقوات المسلحة، فجزء كبير من القوات المسلحة، سواء كان من القوات الخاصة أو الجوية، موجود وجاهز لتنفيذ أي مهامّ، والحقيقة ما رأيته حتى الآن أمر عظيم جدا ويعكس قدرتنا”.

وأضاف: “أنا دائمًا أقول إن الجيش المصري جيش قوي صحيح، ومن أقوى جيوش المنطقة، ولكن هو جيش رشيد جيش يحمي ولا يهدد، يؤمن ولا يعتدي، وهذه استراتيجيتنا، وهذه عقيدتنا وثوابتنا التي لا تتغير، وأنا على ثقة بأنكم لن تدخرون أي جهد وستقدمون كل التضحيات مثل ما يتم الآن في كثير من الأنشطة.

وكان قد أكد اليوم كذلك أن أي تدخل مباشر من مصر في ليبيا بات تتوفر له الشرعية الدولية.

وأضاف الرئيس أن سرت والجفرة خط أحمر في ليبيا.. مطالبًا بسحب كل القوى الأجنبية في ليبيا وحل المليشيات المسلحة، مشيرًا إلى أن مبادرة إعلان القاهرة جاءت متسقة مع القرارات الدولية.