أعلنت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، دمج عدد من الطلاب والطالبات من الصم وضعاف السمع بكليات التربية النوعية في 13 جامعة مصرية، من خلال دعم أجور مترجمي لغة الإشارة.
وذلك في إطار مساندة وزارة التضامن الإجتماعي للطلاب ذوي الإعاقة؛ لمساعدة مترجمي الإشارة على فهم المحتوى الدراسي واستيعابهم وتيسير تواصلهم مع أعضاء هيئة التدريس وأقرانهم داخل الحَرم الجامعي.
كما أن هناك التمكين الاقتصادي بمنح للشباب ذوي الإعاقة وتوجيههم نحو الاستفادة من المشروعات الصغيرة، ومشروعات الأُسر المنتجة، ومشروعات المرأة، التي تقدمها وزارة التضامن الاجتماعي.
وتتمثل في اللجان المعنية بمعالجة قضاياهم، وإشراكهم في الأمور المتعلقة بالتأهيل والتشغيل، وإتاحة قروض ميسَّرة أو مشروعات متناهية الصغر للأشخاص ذوي الإعاقة.
بالإضافة إلى المشاركة في إعداد المعارض؛ وذلك لإبراز المصنوعات، والمشغولات التي يقوم بإنتاجها الأشخاص ذوي الإعاقة،
والذي يؤدى إلى تشجيعهم على الاستمرار في العمل والإنتاج، مثل “معرض ديارنا” من المعارض، ويتم تقديم الدعم النقدي “كرامة”، والمساعدات الشهرية طبقًا لشروط الاستحقاق.
تفاصيل اليوم العالمي للغة الإشارة
أشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أنه تم الاحتفال لأول مرة باليوم الدولي للغات الإشارة في 2018، في إطار فعاليات الأسبوع الدولي للصم،
لافتة إلى أن لغات الإشارة هي لغات طبيعية مكتملة الملامح عن لغات الكلام التي تتعايش معها جنبًا إلى جنب؛ على الرغم من اختلافهما هيكليًّا.
وأكدت أنه وقع الاختيار على يوم 23 سبتمبر من كل عام، لكي يكون اليوم العالمي للغة الإشارة لأنه تاريخ إنشاء الاتحاد العالمي للصم في عام 1951.
جدير بالذكر أن هناك لغة إشارة دولية يستخدمها الصم في اللقاءات الدولية، وأثناء ترحالهم وممارسة نشاطاتهم الاجتماعية، وتعتبر تلك اللغة شكلًا مبسطًا من لغة الإشارة وذات معجم لغوي محدود، ولا تتصف بالتعقيد مثل لغات الإشارة المحلية.
وأضافت القباج أنه بحسب إحصاءات الاتحاد العالمي للصم، يوجد حول العالم 70 مليون أصم، يعيش منهم 80% في البلدان النامية، ويستخدمون أكثر من 300 لغة إشارة، ويبلغ عددهم في مصر 4.2% من مجموع السكان، وفقًا لإحصاء الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.