في ظل كورونا.. جدل بين الصحفيين حول تدابير إجراء انتخابات «السلطة الرابعة»

بعد رفض القضاء الإداري تأجيلها وعقدها 5 مارس

في ظل كورونا.. جدل بين الصحفيين حول تدابير إجراء انتخابات «السلطة الرابعة»
رحاب صبحي

رحاب صبحي

2:02 ص, الثلاثاء, 2 مارس 21

تصاعد الجدل بين أوساط الصحفيين ، حول الإجراءات التي يجب اتخاذها من قبل اللجنة المشرفة على الانتخابات؛ لتأمين عقدها يوم الجمعة المقبل، في ظل مواجهة فيروس كورونا.

واتخذ مجلس النقابة قرار بعقد الجمعية العمومية في موعدها المقرر يوم الجمعة 5 مارس 2021، بكل بنود جدول أعمالها بما فيها إجراء انتخابات مركز النقيب ونصف أعضاء مجلس النقابة، وذلك بعد رفض محكمة القضاء الإدارى بشكل قاطع جميع دعاوى وقف أو تأجيل انتخابات الصحفيين.

خالد ميرى: اجتماعان الأربعاء لبحث إجراء انتخابات بشكل آمن

 و تعليقا على هذا الجدل، قال خالد ميرى رئيس اللجنة المشرفة على انتخابات نقابة الصحفيين، إن اللجنة سوف تعقد اجتماعين الأربعاء المقبل؛ لمناقشة الإجراءات الاحترازية التى ستتخذها؛ للمحافظة على إتمام الانتخابات بشكل آمن للصحفيين.

وأوضح أن الاجتماعان أحدهما لمجلس النقابة والآخر مع  اللجنة المشرفة على انتخابات الصحفيين والمرشحين، مؤكدا أن قانون النقابة يلزم بإقامة الانتخابات فى مبنى النقابة .

هشام يونس : لابد من توفير الحضور الآمن للصحفيين وتشجيعهم على حضور الانتخابات

بدوره، أوضح هشام يونس، عضو مجلس نقابة الصحفيين، وعضو  اللجنة المشرفة على انتخابات النقابة ، أنه في ظل ظرف انتشار فيروس كورونا و من أجل إجراء انتخابات آمنة يفضل أن يتم نقل مكان الاقتراع.

واستدرك: “لكن يجب أن يتم ذلك \بموافقة جميع المرشحين وأخذ توقيعاتهم على ذلك حتى لا يطعن أحد منهم؛ لأن هناك ظروف طارئة فى ظل فيروس كورونا”.

وأضاف: “بعد رفض القضاء الإدارى بشكل قاطع جميع دعاوى وقف أو تأجيل انتخابات الصحفيين، يرجى التكرم بالموافقة على استفتاء قسم الفتوى والتشريع بمجلس الدولة في إمكانية إقامة إجراءات عقد الجمعية العمومية والانتخابات في مركز شباب الجزيرة أو أي مكان مفتوح يختاره المجلس لعدم توفر إجراءات السلامة والصحة في مقر النقابة”.

وأوضح يونس أنه يجب اتخاذ أى إجراءات تساهم فى طمأنة الصحفيين وتشجيعهم على “الحضور الآمن”؛ لأنه ليس من الأخلاق ألا نوفر ظروف صحية آمنة لهم.

وأبدى يونس تأييده لطلب النقيب ضياء رشوان من اللجنة المشرفة على الانتخابات أن يقام سرادق  بدءًا من شارع رمسيس وحتى شارع طلعت حرب، ليصبح امتدادًا مؤقتًا لمقر النقابة الرئيسي وقت انعقاد الجمعية العمومية، بشرط موافقة وزارة الداخلية.

وفي هذا الصدد، أكد أهمية ضمان سلامة الصناديق وعملية الاقتراع ضد “المواطنين الشرفاء”.

خالد البلشى :أمامنا فرصة لمناقشة بدائل الممكنة لتقليل المخاطر والاتفاق على أنسب حلول للمحافظة على صحة الصحفيين

واتفق خالد البلشى، المرشح على مقعد مجلس النقابة “فوق السن”، مع اقتراح النقيب ضياء رشوان؛ لأنه من وجهة نظره هو الأقرب لقانون النقابة.

ودعى البلشى اللجنة المشرفة على عقد الجمعية العمومية لاستفتاء قسمي الفتوي والتشريع في إمكانية عقد العمومية والانتخابات ولو لمرة واحدة خارج النقابة في مكان مفتوح كمركز شباب الجزيرة، أو ما يماثله، حرصا على صحة الزملاء، واعتبار المكان البديل امتدادا مؤقتا لمقر النقابة في ظل ظروف الوباء، وتسهيلا لاتخاذ الإجراءات الاحترازية.

وأكد أن أمامنا فرصة لذلك في ظل استحالة انعقاد الجمعية الجمعة القادمة بنصف النصاب.

ودعا اللجنة لدعوة كل الصحفيين المرشحين لاجتماع عاجل لمناقشة البدائل الممكنة لتقليل المخاطر والاتفاق على أنسب الحلول التي تحافظ على صحة الزملاء باعتبارها الهدف الأسمي، وبما يضمن صون قانون النقابة وتنفيذ حكم المحكمة، ومن بينها مخاطبة الحكومة وأجهزتها مرة أخرى لإقامة الصوان وتوسيعه إذا تعذر قانونا محاولات عقد الجمعية خارج النقابة هذه المرة.

وأضاف: “فإذا كان قرار مجلس الوزراء بمنع إقامة الصوانات هدفه الصحة العامة فإن إقامته بل ومده وتوسعته في حالة نقابة الصحفيين، واجب وفي ظل صدور حكم قضائي ملزم لجميع الأطراف، بما يحافظ على الصحة العامة”.

محمود كامل :الظروف صعبة وعلى كل صحفى أن يتحمل مسؤولية حماية نفسه وباقى الجمعية العمومية

ويرى محمود كامل ، عضو مجلس نقابة الصحفيين ، وأحد المشرفين على انتخابات الصحفيين ، أن القانون ينص ويفرض انعقاد الجمعية العمومية فى موعدها، واللجنة ستجتمع يوم الأربعاء بالمرشحين لبحث كل الإجراءات الاحترازية الواجب اتباعها خلال انعقاد الجمعية .

وعن مدى أمان إجراء الانتخابات، أوضح كامل أنه بشكل شخصى يرى أن الظروف صعبة، وأن على كل صحفى أن يتحمل مسؤولية حماية نفسه وحماية باقي أعضاء الجميعة العمومية.

ضياء رشوان : 7 مقترحات لإجراء الانتخابات تحفظ صحة الصحفيين

وكان ضياء رشوان ، نقيب الصحفيين، والمرشح على مقعد النقيب لدورة جديدة، تقدم بعدة مقترحات إلى خالد ميري وكيل نقابة الصحفيين ورئيس اللجنة المشرفة على عقد الجمعية العمومية للنقابة، وأعضاء مجلس النقابة واللجنة المشرفة على عقد الجمعية العمومية للنقابة.

وقال ضياء رشوان، في مذكرته التي تقدم بها ” بعد تأكيد محكمة القضاء الإداري الموقرة لقرار مجلس النقابة بعقد الجمعية العمومية في موعدها المقرر يوم الجمعة 5 مارس 2021، بكل بنود جدول أعمالها بما فيها إجراء انتخابات مركز النقيب ونصف أعضاء مجلس النقابة، أتقدم باعتباري مرشحا بها لمركز النقيب، وحرصا مني على صحة وحياة كل الصحفيين أعضاء الجمعية العمومية، بالاقتراحات التالية لتنظر فيها اللجنة المشرفة مع الجهات المعنية:

أولًا: انعقاد مجلس النقابة بصفة عاجلة، ليصدر قرارًا باعتبار أن المساحة الموجودة أمام مبنى النقابة بشارع عبدالخالق ثروت، بدءًا من شارع رمسيس وحتى شارع طلعت حرب، امتدادًا مؤقتًا لمقر النقابة الرئيسي وقت انعقاد الجمعية العمومية، وذلك للتوافق مع المادة (32) من قانون النقابة التي تنص على عقد الجمعية العمومية بالمقر الرئيسي للنقابة.

ثانيا: مخاطبة الجهات المعنية في الدولة، خصوصًا رئاسة مجلس الوزراء ووزارة الداخلية، للموافقة على إغلاق شارع عبدالخالق ثروت في المساحة المشار إليها سابقا، لتكون مع مبنى النقابة مقرا موسعا لعقد الجمعية العمومية، على أن تشمل الموافقة إقامة سرادق بها لانعقاد الجمعية العمومية وسرادقات أصغر بداخله كمقار لعدد من اللجان الانتخابية، وفي أدنى الأحوال، أن تسمح تلك الجهات المعنية بإقامة سرادقات صغيرة للجان الانتخابية، وأن تسمح بوضع مقاعد بالمساحة المشار إليها بدون سرادق مغطى ويكتفى بتحديد جوانبه ليتسنى للجمعية العمومية الانعقاد وإتمام أعمالها.

ثالثا: وفق السابق وإذا ما تمت الموافقة عليه، تقوم اللجنة النقابية المشرفة على عقد الجمعية العمومية بتجهيز المساحة المشار إليها بشارع عبدالخالق ثروت، لتشمل جزءًا مناسبًا لاجتماع الجمعية العمومية، وعشرين سرادقا صغيرًا كمقار للجان الانتخابية تضاف إلى عشرين لجنة أخرى بمبنى النقابة، على أن تراعي الإجراءات الاحترازية في كل هذا.

رابعا: تقوم اللجنة النقابية المشرفة على عقد الجمعية العمومية بوضع نظام صارم وواضح للدخول والخروج من المقر الموسع لعقد الجمعية، وفق الإجراءات الاحترازية الضرورية وضمان تطبيقه بدون أي استثناءات.

خامسا: قيام النقابة بتوفير عدد من الكمامات يناسب ويزيد عن عدد المتوقع حضورهم الجمعية العمومية، ويتم توزيعها على كل من يدخل لمقر انعقادها الموسع مجانًا على أن تشكل مجموعات من الزملاء أعضاء النقابة لتنبيه الحاضرين على مدار الساعة بالإجراءات الاحترازية بما فيها ارتداء الكمامة.

سادسا: مخاطبة القوات المسلحة، لمساعدة النقابة بقيام الجهات المختصة بها بتطهير وتعقيم مقر انعقاد الجمعية العمومية الموسع والحاضرين بها بصورة متواصلة يوم الانعقاد.

سابعا: مخاطبة وزارة الصحة لمساعدة النقابة في التالي:

– توفير طواقم طبية للتأكد من الحالة الصحية لحاضري الجمعية العمومية قبل دخولهم لمقر انعقادها الموسع.

– توفير طواقم طبية وسيارات إسعاف للتعامل مع الحالات الطارئة التي قد تستدعي التدخل العاجل.