أعلنت شركة أدنوك للحفر أنها تخطط اللإدراج في بورصة أبوظبي، فيما ستبيع شركتها الأم بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) حصة لا تقل عن 7.5 % في طرح عام أولي، بحسب وكالة رويترز.
ويعد هذا ثاني طرح عام لشركة مملوكة لعملاق النفط في أبوظبي بعد أن أدرجت في عام 2017 شركة أدنوك للتوزيع وهي أكبر مشغل لمحطات البنزين بالإمارات.
أدنوك تحتفظ بالحق في زيادة حجم الطرح
وقالت أدنوك للحفر في بيان إنها تحتفظ بالحق في زيادة حجم الطرح في أي وقت قبل تسعيره.
ومن المتوقع طرح وإدراج الأسهم في البورصة حاليا في أكتوبر.
وقال محمد علي ياسين الرئيس التنفيذي للاستراتيجيات لدى الظبي كابيتال “الإدراج الناجح لأدنوك للتوزيع والطريقة الذي زاد بها سعر السهم تدريجيا… حتى دخوله إلى (مؤشر) إم.إس.سي.آي إي.إم.آي خارطة طريق مؤكدة النجاح سيعتقد جميع المستثمرين أن أدنوك للحفر ستتبعها أيضا”.
وجمعت شركتا النفط الخليجيتان العملاقتان أدنوك وأرامكو السعودية المال من مستثمرين من الخارج في السنوات الأخيرة لتنويع مصادر الدخل في اقتصاديهما المعتمدين على النفط.
وأُدرجت أرامكو السعودية في أواخر 2019، وجمعت 29.4 مليار دولار في أكبر طرح عام أولي في العالم.
أدنوك تمتلك 95% من أكبر شركة للحفر في الشرق الأوسط
وتمتلك أدنوك 95 % من أكبر شركة للحفر في الشرق الأوسط، فيما تملك الحصة المتبقية البالغة 5% بيكر هيوز، والتي جرى تقييم الحصة التي اشترتها في 2018 عند 11 مليار دولار.
وقال البيان إن تاريخ بدء الطرح ونطاق السعر من المتوقع الإعلان عنهما في 13 سبتمبر ، وإن سعر الطرح النهائي سيُحدد في 27 سبتمبر.
وباعت أدنوك، التي تورد تقريبا 3% من الطلب العالمي على النفط، حصصا في أنشطة للبنية التحتية لخطوط أنابيب وللتكرير إلى شركات ومستثمرين عالميين في إطار استراتيجية تحول كشفت عنها النقاب منذ أكثر من أربع سنوات.
أدنوك للحفر ستستفيد من خطط أدنوك لزيادة طاقة إنتاج النفط إلى 5 ملايين برميل يوميا
وقالت أدنوك للحفر إنها ستستفيد من خطط أدنوك لزيادة طاقة إنتاج النفط إلى خمسة ملايين برميل يوميا، من نحو أربعة ملايين برميل يوميا حاليا، وإنتاج مليار قدم مكعبة يوميا من الغاز غير التقليدي بحلول 2030.
وتخطط أدنوك في وقت لاحق من العام الحالي لطرح فرتيجلوب، وهي مشروع مشترك للأسمدة مع أو.سي.آي المنتجة للبتروكيماويات والمدرجة في هولندا، في الوقت الذي تسعى فيه الإمارات لتعزيز عمليات الإدراج بسوق الأسهم عبر تشجيع الكيانات الحكومية على تسييل أصولها.
وبحسب مصدر مطلع الأسبوع الماضى فإن شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) تعتزم الإبقاء على خفض مخصصات النفط لمشترين بعقود محددة عند 5% في نوفمبر.
وبدأت الشركة زيادة إمدادات الخام لزبائن بعقود محددة المدة من أكتوبر عندما خفضت من تقليص حجم المخصصات إلى 5% مقابل 15% في سبتمبر.
مصادر: أدنوك تعتزم خفض إمدادات النفط للمشترين الآسيويين بعقود محددة المدة 15% في سبتمبر
وفي يونيو الماضي، أفادت أربعة مصادر على اطلاع مباشر بأن أدنوك تعتزم خفض إمدادات النفط الخام للمشترين الآسيويين بعقود محددة المدة 15% في سبتمبر.
وقالت ثلاثة من المصادر إن مقدار الخفض يزيد كثيرا عن خفض 5% في حجم المخصصات للمشترين بعقود محددة المدة للشحنات تحميل أغسطس.
وقالت خمسة مصادر تجارية وقتها، إن شركة بترول أبوظبي الوطنية “أدنوك” استأنفت تصدير زيت الوقود الأولي عقب توقف خلال الأسبوع الأول من يونيو في وحدة بمصفاة الرويس التابعة لها البالغة طاقتها 835 ألف برميل يوميا.
وباعت أدنوك ما لا يقل عن أربع شحنات من زيت الوقود الأولي بواقع نحو 320 ألف طن إلى مشترين من بينها شحنتان إلى شيفرون وشحنة لكل من فيتول وأرامكو السعودية لتجارة المنتجات البترولية (أرامكو للتجارة)، وفقا لثلاثة من المصادر التجارية وتقارير وسيط شحن وبيانات تتبع شحنات من أيكون.
تأتي الصادرات بعد توقف وحدة تكسير السوائل المبقاة بالحفز البالغة طاقتها 127 ألف برميل يوميا في مصفاة الرويس.