أكد د. أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، على أهمية الدعم غير المسبوق الذي قدمته القيادة السياسية وأجهزة الدولة لتطوير منظومة التعليم العالي بأرض الفيروز والتي كان لها أثر إيجابي في تحقيق إنجاز غير مسبوق في المنظومة التعليمية بشمال وجنوب سيناء خلال فترة زمنية وجيزة، لافتًا إلى أن الدولة المصرية تضع نُصب أعينها تطوير شبه جزيرة سيناء.
وأضاف د. عادل عبدالغفار المتحدث الرسمي للوزارة أن الوزارة نفذت أكثر من 37 مشروعًا في مجال التعليم العالي بسيناء خلال السنوات التسع الماضية، بتكلفة إجمالية بلغت 23 مليار جنيه، موضحًا أن جهود تنمية سيناء تؤكد وضعها في مقدمة خريطة التنمية الشاملة والمُستدامة وفقًا لرؤية مصر(2030).
وأكد د. أشرف محمد حنيجل رئيس جامعة السويس، على اهتمام الدولة المصرية بتطوير منظومة التعليم الجامعي بسيناء، مشيرًا إلى إنشاء فرع جامعة السويس بجنوب سيناء يعُد نواة لإنشاء جامعة جنوب سيناء، وذلك في ظل حرص القيادة السياسية على إنشاء الجامعات الحكومية في شتى محافظات مصر؛ لإحداث تنمية شاملة بمُختلف المناطق، وإتاحة التعليم الجامعي بمحافظة جنوب سيناء، مشيرًا إلى أن التكلفة التقديرية للمرحلة الاولى للجامعة بلغت 1.3 مليار جنيه، لافتًا إلى أن فرع الجامعة يُقام على مساحة 100 فدان للمرحلتين، وتضم المرحلة الأولى كليات (التربية، الآداب، العلوم، التجارة).
وأوضح د. أشرف أن المرحلة الثانية لفرع الجامعة بجنوب سيناء ستضم كليات (الطب البشري، طب الأسنان، الصيدلة، العلاج الطبيعي، التمريض، الهندسة، هندسة البترول، التكنولوجيا، الثروة السمكية، اللغات والترجمة، الزراعة الصحراوية والأغذية، التصاميم والفنون، الطب البيطري، الحاسبات والذكاء الاصطناعي.
كما تم إنشاء مبانٍ أخرى مثل (مبنى إداري للجامعة، مكتبة مركزية، قاعة مؤتمرات، مدينة جامعية للطلاب، مباني إسكان لأعضاء هيئة التدريس، مجمع رياضي أوليمبي، كافيتريا ومطعم)، وكذلك إنشاء مستشفى جامعي لخدمة أبناء شبه جزيرة سيناء.