في الرابع من يوليو 1837، دشنت إنجلترا أول خط للسكة الحديدية طويلة المدى في العالم، يربط بين برمينجهام وليفربول. وفي تلك الذكرى لا بد من التعرف على مجمعة تأمين السكك الحديدية في مصر، فما هي؟
حسب الاتحاد المصري للتأمين، فإن مجمعة التأمين من أخطار حوادث قطارات السكك الحديدية ووحدات مترو الأنفاق والطرق السريعة المميزة تهدف إلى معاونة الشركات الأعضاء في تغطية الأشخاص المتوفين أو ممن يصابون بعجز كلي أو جزئي مستديم ناشئ عن حادث لقطارات السكك الحديدية أو مترو الأنفاق.
وأضاف أن هيئة السكك الحديدية ومترو الأنفاق مؤمنة على كافة ركابها على مستوى الجمهورية لدى مجمعة التأمين من أخطار حوادث قطارات السكك الحديدية ومترو الأنفاق، وملتزمة بدفع الأقساط، وأن ذلك التأمين يشمل كافة أنواع الحوادث باستثناء تلك التي تقع نتيجة خطأ من الراكب نفسه.
وأشار إلى أن الاستفادة بتأمين المجمعة لا تستلزم حكمًا قضائيًا، وإنما تتقدم أسرة المتوفى بسبب الحادث إلى مجمعة التأمين مباشرة بطلب مرفق به شهادة الوفاة وإعلام الوراثة ومحضر الشرطة عن الحادث، وتطلب فيه الاستفادة بهذا التأمين، وفي حالة تسجيل محضر الشرطة أن الحادث لم يقع نتيجة خطأ سلوكي من المتوفى؛ تقوم مجمعة التأمين بصرف التعويض لورثته فوريًا، ويقدر قيمة التأمين في حالة الوفاة بـ30 ألف جنيه.
وبيّن الاتحاد أنه في حالة الإصابة يقدم المصاب طلبًا إلى مجمعة التأمين مرفقًا به تقرير طبي يبين حجم الإصابة ومحضر الشرطة، وفي حالة عدم تسجيل محضر الشرطة حدوث الإصابة نتيجة خطأ سلوكي من المصاب؛ تقوم مجمعة التأمين بصرف التأمين بشكل فوري.
وكشف أن صرف التعويض يكون طبقًا لنسب العجز المعمول بها في وثائق التأمين ضد الحوادث الشخصية، ولا يسقط حق المصاب أو أسرته في مقاضاة الهيئة والحصول على التعويض الذي تحدده المحكمة في حالة وقوع الحادث نتيجة خطأ من هيئة السكة الحديد.