أوفدت وزارة الداخلية عددًا من الضباط والضابطات بمختلف مديريات الأمن لاصطحاب أبناء الشهداء في أول أيام العام الدراسي الجديد، وأهداهم حقائب مدرسية تحتوي على كافة متطلباتهم، وذلك تأكيدًا على أن تضحيات آبائهم الأبطال وسيرتهم العطرة، وستظل دومًا وسامًا على صدور جميع رجال الشرطة يقتدون به كأروع مثال في التضحية والفداء.
جاء ذلك في إطار حرص وزارة الداخلية على تقديم كافة أوجه الرعاية والدعم لأبناء وأسر الشهداء بمختلف المناسبات، وتزامنًا مع اليوم الدراسي الأول.
وأعرب أبناء الشهداء عن فخرهم وإعتزازهم بحرص وزارة الداخلية على مشاركتهم مختلف المناسبات، عرفانًا بالدور الوطني الذي قام به آبائهم وذويهم الذين استشهدوا دفاعًا عن أمن وإستقرار الوطن.
من جانبهم، أعرب القائمين على العملية التعليمية عن تقديرهم لحرص وزارة الداخلية على هذا التقليد السنوى لتتعرف الأجيال القادمة على تضحيات الرجال الذين قدموا أرواحهم من أجل مستقبل مشرق يملؤه الأمل والأمان.
وأكدت الداخلية أن ذلك تخليدًا لذكرى الشهداء التي ستظل سيرتهم العطرة في ذاكرة الوطن، وتبقى تضحياتهم وبطولاتهم موضع فخر وإعتزاز على مر التاريخ.