فيليب موريس : يمكننا التوقف عن بيع السجائر التقليدية خلال مدة تتراوح من 10 إلى 15 عاما

بشرط وجود الدعم المناسب من العلماء الحكوميين ومجتمع الصحة العامة للمنتجات الجديدة

فيليب موريس : يمكننا التوقف عن بيع السجائر التقليدية خلال مدة تتراوح من 10 إلى 15 عاما
المرسي عزت

المرسي عزت

8:25 م, السبت, 13 نوفمبر 21

عقدت شركة فيليب موريس إنترناشيونال لإنتاج السجائر لقائها العلمي السنوي المفتوح عبر الإنترنت والذي حضرته “المال” حول نقاشات تكنولوجيا التبغ المسخن وتصحيح المفاهيم حول بدائل التدخين.

وجاء اللقاء بهدف تعزيز الحوار والمحادثات القائمة على الحقائق بحضور 4 من قيادات الشركة الخبراء فى مجالاتهم، وهم مويرا جيلكرايست، نائب الرئيس للاتصالات الإستراتيجية والعلمية، موريس سميث، مستشار علمي أول.

وجيزيل بيكر، نائب الرئيس للمشاركة العلمية العالمية، و بييرباولو ماجناني، رئيس الرؤى السلوكية والتنظيمية العالمية.

والذين قاموا بالإجابة على أسئلة الجمهور، وصححوا بعض المفاهيم الخاطئة حول شركة فيليب موريس إنترناشيونال، وأبحاثها، ومبدأ “الحد من الضرر بشكل عام”.

بداية قالت مويرا جيلكرايست (نائب الرئيس للاتصالات الاستراتيجية والعلمية بشركة فيليب موريس، أن الخيار الأفضل دائمًا هو عدم البدء في التدخين أو الإقلاع عن النيكوتين تمامًا. 

وأوضحت :”لا يعد استخدام منتجات التبغ المسخن مثل الإقلاع عن التدخين، استخدام منتجات التبغ المسخن ليس خالياً من المخاطر، لأن هذه المنتجات تحتوي على النيكوتين الذي يسبب الإدمان، ولكن هذه المخاطر أقل بكثير من الاستمرار في تدخين السجائر”.

وأضافت :”أنشأنا مرفقًا للبحث والتطوير سمح لنا بإنشاء وتطوير منتجات بديلة خالية من الدخان بما في ذلك جهاز الأيكوس، كما قمنا بتقييمه وتقييم أدائه”

وأكدت أنه لا يستطيع أن يتحدث بشيء محدد عن المستقبل لكن الشركة تبحث دوما في العلاجات المستنشقة.

وأشارت مويرا جيلكرايست إلي أن الشركة تركز على إبعاد المدخنين البالغين عن السجائر وعلى المدى الطويل نركز على استكشاف العلاجات المستنشقة ومنتجات العناية بالصحة الذاتية.

وأكدت أن فيليب موريس كانت واضحة للغاية منذ بداية تحولها إلى المنتجات منخفضة المخاطر، نعم، ما زلنا نبيع السجائر القابلة للاحتراق ،ولكن في نفس الوقت نركز بشكل كامل على توفير منتجات خالية من الدخان لتشجيع الأشخاص الذين سيستمرون في التدخين على التحول إلى بدائل أكثر أمانًا.

وأوضحت أن منتج الأيكوس موجود في السوق منذ فترة طويلة تصل إلى حوالي 6-7 سنوات، ويمكننا الآن إلقاء نظرة على البيانات التي توضح ما يحدث عندما يتحول عدد كبير من الناس من السجائر إلى منتجات الأيكوس. 

وأشارت إلى أن فيليب موريس بدأت بالفعل في النظر في معدلات ذهاب الأشخاص إلى المستشفيات، وما حدث في العالم عندما لم يكن هناك منتجات تبغ مسخنة، وما يحدث الآن. في اليابان على سبيل المثال، هناك بالتأكيد انخفاض في معدلات ذهاب الأشخاص إلى المستشفيات.

وأكدت : “نعتقد أنه في غضون الـ 10 إلى 15 عامًا القادمة يمكننا التوقف عن بيع السجائر التقليدية في أي بلد بشرط وجود الدعم المناسب من العلماء الحكوميين ومجتمع الصحة العامة للمنتجات الجديدة.

وأشارت إلى أنه من الواضح أنه كانت هناك مشكلة في استخدام السجائر الإلكترونية بين الشباب في الولايات المتحدة،لقد أخذنا الأمر على محمل الجد لضمان وصول منتجاتنا إلى الأشخاص المناسبين، فهؤلاء هم المدخنون البالغون الحاليون الذين سيستمرون في التدخين لولا وجود هذه المنتجات الجديدة.

وفي سياق متصل قال بيير باولو ماجناني،رئيس الرؤى السلوكية والتنظيمية العالمية بشركة فيليب موريس انه إذا نظرنا إلى الدراسات التسويقية التي أجريناها في اليابان وإيطاليا حيث تتواجد منتجات الأيكوس في السوق منذ 6-7 سنوات، كما أن الدراسات أكدت أن حوالي 3٪ فقط من مستخدمي الأيكوس كانوا قد امتنعوا عن التدخين في السابق.

أضاف نحن نستمع إلى عملائنا،وهدفنا هو جعل العديد من المستهلكين يبتعدون عن السجائر، إلى منتج أقل ضررًا إلى حد كبير.

أكدت جيزيل بيكر، نائب الرئيس للمشاركة العلمية العالمية، أنه “في كل مكان يتم فيه تسويق منتج الأيكوس، تقوم الشركة بإجراءات مراقبة السلامة.

وأشارت أنه يتم نشر هذه البيانات وتقديمها إلى إدارة الغذاء والدواء والجهات التنظيمية حسب الحاجة، مشيرة الي أن كل ما نعرفه من هذه الإجراءات، نقوم بالتعليق عليه في دليل المستخدم للتعامل مع أي من المشكلات التي قد تظهر من منظور السلامة “.

أكدت أن أجهزة الأيكوس أول منتج للشركة قمنا بتسويقه، لكن لدينا أيضاً سجائر إلكترونية، وأكياس نيكوتين نعمل عليها، ومنتجات تبغ المضغ. 

أوضحت أن الهدف هو أنه لدينا الآن مجموعة من المنتجات الخالية من الدخان التي تعتبر بديلاً أفضل للمدخنين.

وأشار موريس سميث مستشار علمي أول بشركة فيليب موريس الي انه وبعبارات عامة، الهباء الجوي هو إيقاف الجزيئات السائلة أو الصلبة في الغاز، ودخان السجائر عبارة عن هباء ولكن ليس كل الهباء هو دخان.

وأوضح أن دخان السجائر، الناتج عن احتراق التبغ، يؤدي إلى تكوين جزيئات صلبة محتجزة في الرئتين، في حين أن نظام تسخين التبغ ينتج رذاذًا بدون تكوين جزيئات صلبة، وبالتالي، يمكنه توصيل النيكوتين بشكل مختلف كون نظام التسخين يقصي الحرق.

وأكد أن توصيل النيكوتين هو الأساس لتوفير تجربة تتسم بالرضا للمدخنين لمساعدتهم في التحول بعيداُ عن السجائر.

وأشار إلى أن أعواد الهيت (لفائف التبغ) المستخدمة في منتج التبغ المُسخَّن الخاص بنا تحتوي على كمية أقل من التبغ ولكن نفس الكمية من النيكوتين وتوفر نظامًا أكثر كفاءة لتوصيل النيكوتين إلى الجسم.