قالت شركة فيليس موريس لمنتجات التبغ، في بيان صحفي، أنها تدعو الي عالم بلا دخان، خلال مشاركتها في الدورة السادسة للمنتدي العالمي للنيكوتين عن طريق مجموعة من المنتجات النوعيّة الإلكترونية الخالية من الدخان والتي تعمل بتكنولوجيا تسخين التبغ بدلًا من حرقه IQOSوالتي تمثّل فرصة حقيقية لملايين من الرجال والنساء البالغين الراغبين في الإقلاع عن التدخين التقليدي والتحوّل إلى منتجات ذات احتمالية تخفيض الضرر.
وفيليس موريس، واحدة من أكبر شركات إنتاج التبغ حول العالم، وتنطلق غدا الخميس 13 يونيو 2019 فعاليات الدورة السادسة للمنتدى العالمي للنيكوتين في العاصمة البولندية وارسو، والتي تستمر على مدار 3 أيام، بمشاركة المئات من العلماء والخبراء المتخصصين في مجالات الطب والصحة العامة وتصنيع التبغ من كافة أرجاء العالم، بالإضافة لعدد كبير من البرلمانيين والأكاديميين وممثلي الشركات الرائدة في صناعة التبغ وجمعيات حماية المستهلك على مستوى العالم.
ويعد المنتدى العالمي للنيكوتين المؤتمر العالمي الوحيد الذي يجمع كل الأطراف المعنية بمسألة النيكوتين على مستوى العالم لمناقشة كافة القضايا المتعلقة بهذه الصناعة، كما يركز المنتدى علي دور منتجات النيكوتين ذات احتماليّة تخفيض الضرر والتي تساعد في الإقلاع عن التدخين، مثل منتجات تسخين التبغ بدلاً من حرقه على سبيل المثال
ويهدف المنتدى في نسخته السادسة التي تقام تحت عنوان “حان الوقت للحديث عن النيكوتين” الى تقديم فرصة جيدة للاطلاع على أحدث طرق وأساليب خفض مخاطر التدخين عن طريق الالتزام بمعايير الصحة العامة من خلال عدد كبير من الجلسات النقاشية والندوات المتخصصة التي تبحث في عدد من القضايا منها خلق بدائل مُرضية للمدخنين البالغين مع مستويات أقلّ من الضرر – تمكين المستهلكين من قياس الاستهلاك الشخصي للنيكوتين والسيطرة عليه – مستقبل صناعة السجائر الإلكترونية – دمج برامج الحد من أضرار التبغ في ممارسة الرعاية الصحية اليومية.
من الجدير بالذكر أنّ المنتدى كان قد تناول في دوراته السابقة التغيير السريع الذي يطرأ على صناعة النيكوتين في الحقبة الأخيرة، والتأكيد على ضرورة إصدار تشريعات تنظّم عمل هذه المنتجات الجديدة، خاصة وأنها وفقًا للعديد من الدراسات تخفف وبنسبة كبيرة من السموم المنبعثة من السجائر التقليدية.
وركزت النسخة الأولى من المنتدى عام 2014 على التغيرات السريعة التي تحدث في علم النيكوتين، وتناولت المنتجات البديلة ذات احتمالية تخفيض الضرر مقارنةً بالسجائر، فيما اهتمت النسخة الثانية في عام 2015 بتوضيح قدرة وآليات المنتجات الإلكترونية على تقليل معدلات التدخين.
وفي النسخة الثالثة التي أقيمت عام 2016، تم تسليط الضوء على قدرة السجائر الإلكترونية على تقليل الضرر الناتج عن التدخين. وهو ما اهتم به المنتدى في العام نفسه بشكل كبير.
أما في عام 2017، فقد سلط المنتدى الضوء على الفروق الكبيرة بين النيكوتين في الماضي والحاضر والمستقبل، كما إيصاله عبر منتجات ذات احتمالية تقليل ضرر التدخين. وفي 2018 كان موضوع المنتدى هو “إعادة التفكير بمسألة النيكوتين”، من أجل مناقشة الأنماط المتغيرة والعلوم الجديدة المتعلقة بهذا الموضوع.
وتأتي النسخة السادسة هذا العام تحت عنوان “حان الوقت للحديث عن النيكوتين”. كما سيتم الاحتفال بالذكرى السنوية لـ “مايكل راسيل” أحد رواد دراسة سلوك التدخين والبحوث السريرية والسياسات العامّة ذات الشأن، لمساعدة المدخنين على الإقلاع عن التدخين، والذي توفي عام 2009.
ويستضيف المنتدى مهرجان الفيلم السنوي والذي يعرض عددا من الأفلام التي تتعلق بالابتكارات في مجال الحد من الضرر وبدائل السجائر التقليدية. ويهتم المهرجان بالتحول الكبير في هذا المجال في نيوزيلاندا، حيث يتم عرض فيلم “التدخين في نيوزيلاندا” وهو من إخراج الأمريكي أرون بيبيرت، وفيلم “نساء الماوري الأصليات يعطلن مكافحة التبغ”.