عرض فيلم حمل إسم”خوجه”،في مدينتي”لاهاي” و”روتردام”بهولندا، يروي ويوثق مأساة القلي،الذين قضوا في مجزرة “خوجالي”،التي إرتكبت على يد القوات الأرمنية،في منطقة “قره باغ” الآذربيجانية عام 1992.
وحضر حشد من الهولنديين،إلى جانب الأتراك والآذريين عرض الفيلم،الذي عرض بمناسبة الذكرى السنوية الحادية والعشرين للمجزرة التي راح ضحيتها 613 شخصاً بينهم نساء وأطفال.
وحضر مخرج الفيلم “واحد مصطفى ييف”،العرض،لافتا إلى أن الفيلم يظهر الأشخاص الذين غيبتهم آلة الحرب الأرمينية،في مدينة “خوجالي” الآذربيجانية في 26 فبراير 1992.
وأوضح أن السنين لم تستطع محو المأساة التي خلفتها مجزرة “خوجالي”،وأنه يسعى من وراء ذلك العمل الي إظهار القيم التي تدعو إلى السلام،وتطفأ روح العداوة.
وبدوره نوه “سهيل قاسموف”،رئيس “مؤتمر آذربيجانيي بنلوكس”، أن مئات الأشخاص حضروا عرض فيلم “خوجه”، في مدينتي “لاهاي” و”روتردام”، وأن أعضاء “المؤتمر” يعملون ما بوسعهم من أجل تعريف العالم بمأساة ما حدث في “خوجالي”.
يذكر أن الفيلم الذي عرض في مدينتي “لاهاي” و”روتردام” الهولنديتين،سيعرض في عدد من المدن الأوروبية الأخرى،بغية التعريف بمأساة مجزرة “خوجالي”، التي راح ضحيتها 444 رجلاً و406 إمرأة و63 طفلاً من الأتراك الآذربيجانيين،على يد القوات الأرمنية، عام 1992، في منطقة “قره باغ” الآذربيجانية.