يُقدم الفيلم السينمائي الجديد ” ماكو” الذي طرح بدور العرض السينمائي مؤخرا ، لأول مرة أحداثًا واقعية حول غرق العبارة «سالم إكسبريس»، وتدور غالبية أحداثه تحت المياه، كما يعتمد الفيلم على فكرة البطولة الجماعية ، يشارك الفنان التركي مراد يلدريم في بطولة الفيلم كأول عمل مصري له، وتعرضت الفنانة ناهد السباعي لاختناق شديد أثناء تصوير أحد مشاهدها تحت المياه.
وتدور أحداث الفيلم في إطار تشويقي حول 8 أشخاص يمتلكون شركة إنتاج، قرروا السفر إلى البحر الأحمر لعمل فيلم تسجيلي عن إحدى العبارات التي غرقت، لتتوالي الأحداث في أجواء من الإثارة والتشويق.
فيلم ماكو بطولة بسمة، ناهد السباعي، نيكولا معوض، محمد مهران، خالد أنور، منذر ريحانة، سارة الشامي، فريال يوسف، عمرو وهبة، والبطل التركي مراد يلدريم، وغيرهم من النجوم، من تأليف أحمد حليم، وإخراج محمد هشام الرشيدي.
ناصر سيف : قد تكون تجربة مميزة لكن تحتاج للإنفاق المادي لتحقيق الرواج
ويرى الفنان ناصر سيف، أن هذه التجارب السينمائية منخفضة الميزانية والتكلفة قد تكون جيدة لكن تواجه في ظل الظروف الإنتاجية الحالية بالسينما والأوضاع التي تشهدها الصناعة صعوبة كبيرة في الانتشار .
وأضاف أن المهم أن يتم طرح الفيلم السينمائي في توقيت زمني مناسب للجمهور ، بالإضافة للإنفاق عليه بصورة جيدة لأن لدينا في مصر حالة من الاستسهال معظم الوقت منذ سنين بأن يحاول منتج الفيلم تقليل الإنفاق على فيلمه أو مشروعه السينمائي على حساب الفنانين المشاركين فيه وأن يظهر الفيلم بصورة مميزة للمشاهدين ، كل ذلك في سبيل تحقيق اقصى مكسب مادي من الفيلم وذلك أمر لا يحدث في الخارج أبدا.
ولفت سيف إلى أن تجربة فيلم ماكو قد تكون تجربة مميزة ، لكن الإنفاق على العمل يجب أن يكون بصورة أفضل من حيث الدعاية والانتشار حتى يحقق مغزاه ونجاحا كبيرا في توقيت السينما المصرية تحاول العودة بقوة مرة أخرى بعد توقف لمدة سنة ونصف تقريبا بسبب فيروس كورونا المستجد.
حازم متولي : الهدف من تلك التجارب ليس المادة وإنما تقديم محتوى جيد للجمهور
وقال المؤلف حازم متولي، إن هذه الأفلام برغم أنها لا تضم نجوما من الصف الأول بالوسط الفني ، لكن يمكن أن تجد فرصتها القوية في الانتشار والنجاح والفوز بجوائز وتكريمات في مهرجانات مختلفة.
وتابع أن هذه الأفلام قدم مثلها السنين الماضية ، وحقق بتلك التجارب نجاحا عربيا ودوليا مثل فيلمه بعد الطوفان الذي حصد العديد من التكريمات بمختلف المهرجانات.
ولفت متولي إلى أنه انتهى من فيلمه السينمائي الجديد اولها حلو غنتاج وائل حب ، وهو تجربة سينمائية مختلفة شبيهة بتجارب ماكو وغيرها من الأفلام التي تضم بطولة جماعية لمجموعة من الفنانين الشباب ، والهدف هو تقديم قصة جديدة للجمهور في عمل سينمائي حتى لو لم يكن باهض التكلفة ، لان الأساس ليس المادة وإنما تقديم مضمون ومحتوى جيد للجمهور.