فازت شركة «فيستاس» الدنماركية بمناقصة إنشاء محطة لتوليد الكهرباء من طاقة الرياح، بقدرة تصل لنحو 250 ميجاوات بمنطقة خليج السويس على ساحل البحر الأحمر.
وكشفت مصادر مسئولة بوزارة الكهرباء والطاقة، فى تصريحات لـ«المـال»، أن الشركة الدنماركية فيستاس كانت صاحبة العرض المالى الأفضل، بعد منافسة مع تحالف «سيمنس – جاميسا»، بالإضافة إلى «سنفيون» الألمانية التى انسحبت فى وقت سابق.
وأضافت المصادر أن هيئة الطاقة المتجددة تتفاوض حالياً مع الشركة الفائزة لوضع بنود العقد ومناقشة خطة التنفيذ، تمهيداً للتوقيع قبل نهاية فبراير الجارى.
وكانت شركة «سنفيون» الألمانية قد انسحبت خلال أكتوبر الماضى من المناقصة، وأرجع مصدر وقتها السبب إلى ضعف قدرتها المالية.
وأضافت المصادر أن الهيئة قامت بفتح المظاريف الفنية منذ يوليو الماضى، وانتهت من التحليل المالى للمناقصة بالتعاون مع الاستشارى الخاص بالمشروع فى ديسمبر 2019.
وأوضحت أن استثمارات المشروع تصل إلى 260 مليون يورو، ما يعادل نحو 4.6 مليار جنيه، ويتولى بنك التعمير الألمانى «KFW» » ترتيب قرض لتمويله، بمشاركة عدة جهات أوروبية، وسيتم إتاحته بعد الترسية على الشركة الفائزة وبدء أعمال القياسات والدراسات.
جدير بالذكر أن 7 شركات عالمية كانت قد تقدمت بعروض سابقة الخبرة لإنشاء المشروع، واستقرت الهيئة على 3 كيانات فقط بعد مراجعة الملاءة الفنية والمالية.
يشار إلى أن إجمالى قدرات الطاقة المنتجة من محطات طاقة الرياح 1005 ميجاوات، منها محطة بقدرة 545 ميجاوات بمنطقة الزعفرانة، ومحطة رياح جبل الزيت1 بقدرة 200 ميجاوات.
وتستهدف وزارة الكهرباء للوصول بنسبة الطاقة المولدة من المصادر المتجددة إلى %20 بحلول 2022، وإلى أكثر من %42 بحلول 2035.
وتتضمن الخطة القدرات المائية بنحو 1800 ميجاوات، بالإضافة إلى مشروعات تم تنفيذها بإجمالى 2000 ميجاوات من عدة مصادر أبرزها الطاقة الشمسية.