فيسبوك تخضع للتحقيق لممارستها التمييز فى التوظيف والترقيات

رفض المتحدث باسم فيسبوك آندي ستون التعليق على حالة التحقيق

فيسبوك تخضع للتحقيق لممارستها التمييز فى التوظيف والترقيات
أحمد فراج

أحمد فراج

3:06 م, الأحد, 7 مارس 21

تحقق وكالة أمريكية فى مزاعم قيام شركة فيسبوك بممارسة التمييز فى التوظيف والترقيات، حيث تشتبه لجنة تكافؤ فرص العمل (EEOC) في أن سياسات الشركة قد تساهم في انتشار التمييز على نطاق واسع، بحسب وكالة رويترز.

تقوم لجنة تكافؤ فرص العمل (EEOC) عادةً بحل النزاعات من خلال الوساطة أو السماح للمشتكين بمقاضاة أصحاب العمل.

لم تقدم EEOC أي مزاعم ضد فيسبوك

 ولم تقدم EEOC أي مزاعم ضد فيسبوك. وقد لا يؤدي تحقيقها ، الذي قد يستمر لأشهر أكثر، إلى نتائج مخالفة. وامتنعت الوكالة عن التعليق.

رفض المتحدث باسم فيسبوك آندي ستون التعليق

ورفض المتحدث باسم فيسبوك آندي ستون التعليق على حالة التحقيق أو ادعاءات محددة ، لكنه قال إنه “من الضروري توفير بيئة عمل محترمة وآمنة لجميع الموظفين”.

وقال: “إننا نتعامل مع أي مزاعم بالتمييز بجدية ونحقق في كل حالة”.

أطلقت السلطات الأمريكية فى ديسمبر ملاحقات قانونية بتهمة “التمييز” في التوظيف بشركة فيسبوك

يشار إلى أن السلطات الأمريكية، فى ديسمبر الماضى كانت قد أطلقت، ملاحقات قانونية بتهمة “التمييز” في التوظيف في شركة فيسبوك المتهمة بأنها حجزت مناصب لموظفين أجانب على حساب أميركيين، بعد يومين من تكبد إدارة ترامب نكسة قضائية بشأن تجميد تأشيرات مستخدمة جدا في قطاع التكنولوجيا.

وكتبت وزارة القضاء في بيان، أن موقع فيسبوك “أنشأ بشكل متعمد نظام توظيف منع أميركيين مؤهلين من الحصول على فرصة للتعرف والتقدم” على هذه المناصب. ودحض موقع فيسبوك الاتهامات الموجهة إليها في شكوى الوزارة ورفضت التعليق على شكوى قائمة.

فيسبوك لم يعلن عن المناصب المعنية على موقعه الإلكتروني

وبحسب الشكوى، فإن فيسبوك لم يعلن عن المناصب المعنية على موقعه الإلكتروني ورفض تقديم طلبات الترشح للمناصب عبر الإنترنت وفرض على الأشخاص المهتمين بالوظائف إرسال ملفاتهم عبر البريد، ما تسبب فى جذب عدد قليل من طلبات التقدم للوظائف.

وكان فيسبوك يحجز في الواقع هذه المناصب وهي أكثر من 2600 بين الأول من يناير 2018 و18 سبتمبر 2019، إلى موظفين موجودين أصلاً في الشركة لديهم تأشيرة موقتة ويرغبون في الحصول على الإقامة. وتعتمد شركات سيليكون فالي كثيراً على الأشخاص الموهوبين تقنياً والمدربين كثيراً في بلدهم الأصلي.

وفى 2017، قالت دعوى قانونية إن موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” بات ساحة للتمييز، بعد أن نشرت شركات أمريكية عدة إعلانات وظائف تفرض قيوداً بشأن السن.

وذكرت وكالة “رويترز” أن نقابة “عمال أمريكا” التي تمثل العاملين في قطاع الاتصالات رفعوا الدعوى أمام محكمة اتحادية في سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا.

وأشارت الدعوى إلى أن شركات من بينها “تي-موبايل أميركا” و”أمازون دوت كوم” و”كوكس للاتصالات” تفرضان قيوداً تتعلق بالسن على المتلقين لإعلانات التوظيف وتقصر بعضها أحياناً على من هم دون الـ38.

ولا توجه الدعوى اتهامات لفيسبوك مباشرة لكنها تعتبره شريكاً في هذه الممارسات.

وجاء في نص الدعوى “هذا النمط أو التمييز يحجب فرص عمل عن أفراد يبحثون عن وظائف ويقلص عدد العاملين الأكبر سنا الذين يتقدمون بطلبات عمل.. ويقلل أعداد من يتقرر تشغيلهم من الفئات الأكبر سناً”.

وهذا أحدث انتقادا لموقع فيسبوك بسبب ما يطلق عليه “الاستهداف الدقيق”، وهو عملية تسمح للمعلنين باختيار من يشاهد الإعلانات وفقاً للسن والاهتمامات والعرق وحتى السمات الشخصية.

وقالت الشركة الشهر الماضي، إنها علقت مؤقتاً قدرة المعلنين على استبعاد مجموعات عرقية معينة من الجمهور المستهدف، وتعهدت بأن “تبذل المزيد” في مراقبة الممارسات التي تنطوي على تمييز.

وذكرت الشركة في بيان أنها لا تشارك في أي تمييز على أساس السن.