أعلنت شركة فيزا لحلول المدفوعات الرقمية أن 58% من المسافرين المصريين سيستخدمون طرق الدفع اللاتلامسية إذا كان ذلك الإختيار متاحاً.
جاء ذلك خلال حلقة نقاشية عقدت مؤخراً بعنوان “مستقبل التذاكر – القاهرة” خلال مؤتمر Rail Virtual 2020، وأدارها عصام الدالي، رئيس قطاع قبول المدفوعات لمنطقة شمال أفريقيا والمشرق العربي وباكستان، المهندس عبد الوهاب محمود مستشار وزير النقل لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، المهندس خالد محمد عطية رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة ترانس اَي تي، أحمد جابر المدير العام لشركة VISA شمال أفريقيا.
و قال المهندس عبد الوهاب محمود مستشار معالى وزير النقل لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات عن أهمية قطاع النقل العام للمصريين وتقديم خدمة فعالة من الاولويات الرئيسية لوزارة النقل بقيادة وزير النقل الفريق كامل الوزير و إهتمام ومتابعة سيادته لكيفية إتخاذ الوزارة خطوات لتقديم نظام الحلقة المفتوحة عبر جميع شركات النقل التابعة للقطاعين الخاص والعام، ويسمح نظام الحلقات المفتوحة الخاص بالتذاكر اللاتلامسية للمستخدمين بإستخدام الكروت أو الأجهزة اللاتلامسية المستخدمة يوميا للحجز والسفر، مما يساعد على توفير الوقت الثمين من خلال تجنب الحاجة إلى شراء تذكرة مسبقًا، أو إدارة بطاقة ترانزيت مستقلة، أو الوقوف في الطابور لإعادة تحميل بطاقة الأجرة الخاصة بهم.
ووفقا لدراسة Visa ترانزيت التي تم إعدادها أوائل عام 2020، فإن 58% من المسافرين الذين شملهم الاستطلاع في جميع أنحاء مصر يريدون التحول إلى وسائل المدفوعات اللاتلامسية لاستخدامها في التنقل والسفر عند توافرها، والدراسة قد تم إعدادها قبل تفشي فيروس كورونا المستجد COVID-19 ولا تعكس تأثير الوباء.
وبالرغم من ذلك، فإن دراسة أخرى صادرة عن Visa تم إعدادها خلال تفشي وباء كورونا المستجد COVID-19 تشير إلى تنامي الرغبة لدى المصريين في استخدام المدفوعات الرقمية خاصة العاملة بالتكنولوجيا اللاتلامسية، ووفقا لنتائج استطلاع “ابقى آمنا” الذي أعدته فيزا والذي نشر مؤخرا فإن 86% من المستهلكين يثقون في التكنولوجيا اللاتلامسية وأن 83% من المصريين أكدوا أنهم سيستمرون في استخدام التقنيات اللاتلامسية بشكل يعكس تفضيل الركاب للراحة والأمن التي توفرها حلول الدفع اللاتلامسية.
أكد عصام الدالي، رئيس قطاع قبول المدفوعات لمنطقة شمال أفريقيا والمشرق العربى وباكستان، قائلا: “نجحت Visa في دعم الحكومات ومشغلي النقل والشركاء التقنيين في تقديم حلول دفع رقمية اَمنة وسلسة عبر أنظمة النقل. فنظام الحجز ذو الحلقات المفتوحة يعد مثالا هاما للابتكار في مجال المدفوعات لن يغير فحسب تجارب الركاب ويشجع المزيد من المستخدمين على استخدام وسائل صديقة للبيئة في السفر بل سيعزز من كفاءة النقل والربط بين المدن، فالمزيد من المصريين سيفضلون ويتوقعون تجارب أسرع وأكثر أمانا وأقل تعقيدا للدفع تشمل جميع جوانب حياتهم وليس في مجال النقل فقط، فهذا النظام يجب أن يكون سهلا في الاستخدام للتأكد من إمكانية تطبيقه ومع زيادة الإقبال على المدفوعات اللاتلامسية يوجد فرصة ملحوظة للاستفادة من التكنولوجيا في تحسين الرحلات اليومية والحياة في مدننا”.
وقال المهندس عبد الوهاب محمود ، مستشار معالى وزير النقل لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات: ” أحد الأهداف الرئيسية لبرنامج التحول الرقمى هو تحقيق الشمول المالي وتعزيز التجار الرقمية، ونعتقد أنه في المدن العملاقة مثل القاهرة، فإن نظام نقل عام فعال سيكون المحرك الرئيسي لأي تحول رقمي. ولقد شهدنا بالفعل تغيراً في سلوك المستهلك تجاه المدفوعات الرقمية، ونريد بناء نظام نقل على مستوى عالمي يركز على تجربة المسافرين والابتكار لزيادة ترسيخ هذا السلوك بين المزيد من المصريين”.
و أوضح المهندس خالد محمد عطية، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة ترانس اَي تي قائلا: “يعتبر إصدار التذاكر المفتوحة حلاً مبتكراً يقضي على نقاط الضعف لتعزيز رحلة المستخدم بشكل عام. ولضمان النجاح هناك عدد قليل من العناصر الهامة التي يجب أن تؤخذ في الاعتبار وتشمل تطوير البوابات وعمليات المكاتب، وتقييم التغيرات في المحرك الخاص بحساب الأجرة، وينبغي أن تكون هناك بعض العناصر الهامة التي يتعين علينا أن نراعيها. والاتصال بالنسبة لمشغلي النقل العام الذين لا يستخدمون الدفع الغير تلامسي في الوقت الحالي فإن نصيحتنا هي النظر في تشغيل أجهزة قراءة بطاقات EMV لجعلها دليلاً مستقبلياً وتوفير مبلغاً كبيراً عند الانتقال في النهاية إلى حجز التذاكر الغير تلامسي”.