يتجه المشجعون في كأس العالم في قطر 2022، لتسجيل مستويات إنفاق طائلة في أماكن البطولة، وفقاً لبيانات صادرة عن “فيزا”، شريك الدفع الرسمي للحدث.
حتى اليوم، أي قبل 10 أيام على نهاية كأس العالم، أنفق المشجعون بالفعل أموالاً طائلة تجاوزت تلك التي أنفقوها عندما استضافت البرازيل الحدث في عام 2014، وشكلت ما نسبته 89% من المبالغ التي أنفقوها في روسيا عام 2018، وتشمل بيانات “فيزا” الإنفاق من خلال بطاقاتها في جميع الملاعب الرسمية لكأس العالم، منذ بداية البطولة وحتى 2 ديسمبر.
المشجعون في كأس العالم
يعتبر الرقم مرتفعا رغم الحظر الذي فُرض في اللحظة الأخيرة على مبيعات المشروبات الكحولية في الملاعب، وفي مواجهة الضغوط المتزايدة لقدرة المستهلكين على الإنفاق في كل أنحاء العالم، وأُنفق نصف المبالغ تقريباً على شراء البضائع، في حين شكل الإنفاق على المواد الغذائية والمشروبات حوالي 36% من إجمالي الإنفاق.
كان إنفاق المشجعين الذين حضروا مباراة السعودية ضد المكسيك في 30 نوفمبر، هو الأكبر مقارنة بباقي المشجعين.
تفاءل كل من اتحاد كرة القدم “الفيفا” وقطر بشأن أرباحهما المحتملة من هذه البطولة.
كما توقع “الفيفا” أن تتجاوز إيراداته من الدورة التي تستمر أربعة أعوام وتتوّج بكأس العالم، الإيرادات التي تحققت في روسيا خلال عام 2018، والبالغة 5.4 مليار دولار، كما يأمل المنظمون القطريون أن يوفر هذا الحدث الكبير دفعة بقيمة 17 مليار دولار للاقتصاد المحلي.