تأثرت سوق السيارات الفرنسية سلبا بالغلق جراء فيروس كورونا التاجى المستجد المعروف اصطلاحا بـ “كوفيد-19” فى مارس المنصرم، حيث هبطت مبيعات السيارات الجديدة بنسبة 72%، وفقا لما نشره موقع “إنسايد إي فيز”.
وتأثرت مبيعات السيارات الكهربية القابلة للشحن، سلبا لكن بدرجة أقل، حيث نمت بنسبة 12% فقط فى مارس، مسجلة 7 آلاف و 740 وحدة، وهو ما يعادل نصف المبيعات المسجلة خلال الفترة من يناير وحتى فبراير 2020.
وتمثل مبيعات سيارات الركاب القابلة للشحن البالغ عددها 7 آلاف و 318 وحدة ما نسبته حوالى 11.7% من إجمالي سوق سيارات الركاب، حيث بلغت مبيعات سيارات الركاب الكهربية التى تعمل بالبطارية 5 آلاف و 510 وحدة، بزيادة نسبتهها 19%، لتمثل 8.8% من إجمالى مبيعات السوق.
كما سجلت سيارات الركاب الكهربية الهجين القابلة للشحن ألف و 808 وحدات، بزيادة نسبتها 19%، لتمثل 2.9% من إجمالي مبيعات السوق. أما السيارات الكهربية الخفيفة التجارية التي تعمل بالبطارية فبلغت مبيعاتها 422 وحدو، بتراجع نسبته 47%.
ووصل إجمالي مبيعات السيارات القابلة للشحن إلى 7 آلاف و740 وحدة، بارتفاع نسبته 12%.
وفى أعقاب الثلاثة شهور الأولى من العام سجلت مبيعات سيارات الركاب الكهربية التي تعمل بالبطاريات 25 ألفا و 914 وحدة، بزيادة نسبتها 146%، فيما بلغت مبيعات السيارات الكهربية الهجينة القابلة للشحن 9 آلاف و 507 وحدة، بارتفاع 134%.
في غضون ذلك لامست مبيعات سيارات الركاب الكهربية التجارية الخفيفة ألف 810 وحدة، بهبوط نسبته 9%، كما وصل إجمالي مبيعات السيارات القابلة للشحن إلى 37 ألفا و 222 وحدة، بارتفاع نسبته 126%.