تعتزم شركة فيرتيك العاملة فى مجال تقنيات الواقع الافتراضى مخاطبة وزارة السياحة لضم المناطق الأثرية المصرية إلى تكنولوجيا الميتافيرس.
قال محمد الريان، الرئيس التنفيذى للشركة، إن «فيريتك» أعدت تصورًا مبدئيًا لكيفية تطبيق تكنولوجيا الميتافيرس فى بعض الأماكن الأثرية والفرعونية والقبطية فى مصر، مثل الأهرامات وشارع المعز، خاصة بعد دراسة العديد من التجارب الأوروبية التى تطبق تقنيات الواقع الافتراضى فى تسويق آثارها على غرار المتحف البريطانى فى لندن.
وتعرف الميتافيرس بأنها تكنولوجيا تجسيد الواقع بشكل رقمي، من خلال استخدام نظارات الواقع الافتراضي.
وأوضح «الريان» فى تصريحات لـ«المال» أن الشركة تستهدف من تلك الخطوة تهيئة بيئة العمل المصرية لتفعيل التكنولوجيا الجديدة، مبينًا أن «فيرتيك» نفذت مشروعات سابقة مع وزارة السياحة تهدف إلى تمكين السائحين من القيام بجولات افتراضية فى عدة مناطق أثرية وتاريخية، منها قصر البارون، ولاقت هذه الفكرة استحسانًا من قبل رواد القصر.
وأضاف أن تفعيل تكنولوجيا الميتافيرس داخل المتاحف من شأنه تعزيز دور الحضارة المصرية، وتوضيح مدى عراقة وأصالة القطع الأثرية، علاوة على تمكين السائحين من محاكاة الآثار المصرية عن بُعد، بغض النظر عن الحدود الجغرافية أو ظهور أى جائحة، إذ تضمن استمرارية عمل المتحف دون إغلاق.
يشار إلى أن شركة فيرتيك بدأت أعمالها فى السوق المصرية عام 2017، ونفذت مشروعات فى تكنولوجيا الواقع الافتراضى مع كيانات عقارية، منها إعمار والعاصمة الإدارية الجديدة للتنمية العمرانية.