الرئيس: لن نقبل ما يرفضه الفلسطينيون والحل في دولة على أراضي 67 عاصمتها القدس الشرقية
المال – خاص:
اجاب الرئيس عبد الفتاح السيسي، عن سؤال لاحد الشباب الفلسطيني المشارك في منتدى شباب العالم، حول دور مصر في المصالحة الفلسطينية، بين سلطة فتح في الضفة الغربية، وحماس في قطاع غزة، وأكد الرئيس أن المصالحة لايمكن ان تتم إذا لم يدرك جميع الاطراف خطورة الموقف وحتمية المصالحة كي يصبح هناك موقف فلسطيني واحد في حال التفاوض مع إسرائيل.
وقال الرئيس السيسي: طيب انتوا متخاصمين .. طيب انا هعمل ايه ؟ طرفي المصالحة .. لكن اقدر اقولك اننا بنتحرك لمنع اي نزاع مسلح في القطاع بشكل او بأخر او في الضفة الغربية .. دي اساسيات بنتحرك عليها .. حريصين على تهدئة الاوضاع ما امكن في القطاع لان هناك ما يقرب من 2 مليون انسان .. اه طبعا .. والمعبر مفتوح من رمضان لحد دلوقتي للتخفيف من اثار الظروف الصعبة ما امكن عن الناس اللي في قطاع غزة.
أضاف الرئيس، أن مصر لازالت تبذل جهودا لتحقيق المصالحة الفلسطينية، وتابع: المصالحة بنجري فيها مع اشقاءنا في السلطة ومع حماس لتشكيل قناعة باهمية وجود سلطة موحدة .. حتى على الاقل لنستعد للقادم اذا كان فيه تفاوض .. حتى تتفاوض السلطة بقيادة واحدة .. ولكن وجودنا مستمر على كدة ومستمرين .. طيب لو هما ماعملوش كدة .. طب قولي اعمل ايه ؟ .. اذا كنت انت مش مقدر لخطورة موقفك وخطورة اللي انت مقدم عليه .. ومصر على عدم التجاوب .. انت اللي بتفقد للقضية قيمتها .. عمري ما المفروض اقول كدة على الهوا .. لكن انا بقولكم .. المفروض ان كلنا .. نتنازل من اجل المصلحة العليا لهذه القضية .. او على الاقل علشان يكون عندنا مبرر امام انفسنا اننا اتخذنا من الاجراءات اللي تجعلنا قادرين على استقبال اي شكل من اشكال التفاوض.
وشدد الرئيس على أن مصر لن تقبل بأي شيء يرفضه الفلسطينيين، مؤكدا على الموقف المصري الثابت من أن الحل يكمن في إقامة دولة فلسطينية، على الأراضي المحتلة عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
أضاف: احنا بالمناسبة لن نستطيع ان نتفاوض بعيدا عنكم ولن نقبل شيء انتم هترفضوه .. ده مش هيحصل ..واحنا موقفنا الثابت من القضية بنقول دولة فلسطينية جنبا إلى جنب اسرائيل على الاراضي المحتلة عام 67 وعاصمتها القدس الشرقية .. لكن احنا مانقدرشي نقبل شيء لن تقبلوه.