فيديوهات حمو بيكا وعمر كمال الكوميدية على السوشيال ميديا.. تسويق أم مداعبة للجمهور؟

هل تهدف هذه الفيديوهات لترويج أنفسهم فنيًا وعمل دعاية أكبر لما يقدمونه من نوعية مختلفة من الأغنيات أم مجرد دعابة مع الجمهور؟

فيديوهات حمو بيكا وعمر كمال الكوميدية على السوشيال ميديا.. تسويق أم مداعبة للجمهور؟
أحمد حمدي

أحمد حمدي

11:19 ص, السبت, 19 يونيو 21

يقوم بعض فناني المهرجانات من فترة لأخرى بنشر فيديوهات لهم على حسابهم الرسمي فيس بوك وإنستجرام وهم يمزحون مع بعضهم، أبرزهم حمو بيكا وعمر كمال وحسن شاكوش، وتحقق هذه الفيديوهات انتشارًا واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

فهل تهدف هذه الفيديوهات لترويج أنفسهم فنيًا وعمل دعاية أكبر لما يقدمونه من نوعية مختلفة من الأغنيات، عكس ما اعتاده الجمهور المصري خلال السنين الماضية، أم ان هدف هذه الفيديوهات مجرد الدعابة مع الجمهور لجذب النظر لهم ليس أكثر.. موسيقيون يقدمون آراءهم في السطور القادمة في هذا التقرير.

ساندي: يبحثون عن التريند طيلة الوقت.. ويدركون أن هذه الفيديوهات تجذب الناس

 تقول الفنانة ساندي إن” كل شيخ وله طريقة “، فمثلا حمو بيكا وجد انه حينما يقوم بنشر هذه الفيديوهات بينه وبين عمر كمال وحسن شاكوش ويتحدث فيها بطريقة غريبة الجمهور يضحك ويصبح تريند بسبب هذه الفيديوهات ويحقق مايعرف في التسويق باسم ” saving point ” لذلك أصبح يرى ان هذه منطقته التي يحقق بها تريند مثلما فعلت الفنانة فيفي عبده سابقا ب” 5 أمواه” أصبحت تريند فاستمرت عليها وكذلك الفنان محمد رمضان يستفز الناس بعمل show off” دائما فاصبحت عادة له لانه يصبح تريند أيضا .

وأضافت ان كل واحد فيهم شعر بأن هذه طريقة يحقق بها شهرة أكبر ، وكله يبحث عن كيفية الوصول للتريند ، لكن لك لايعني ان فنانين اخرين سقطت نجوميتهم لانه لايصبح تريند مثل هؤلاء لكن لكونه يحترم نفسه فنيا أمام الجمهور ولايسعى للتريند فيعتقد البعض ان نجوميته قلت لكن ذلك غير حقيقي .

و:دت ان التريند ليس وسيلة تقييم حقيقية لها كفنانة ، لان الامر أصبح يعتمد على وجود راقصة في الفيديو كليب وفتاة حلوة تتعرى فقط دون وجود ضوابط محددة لذلك ليكونوا تريند ليس أكثر .

ياسر القصراوي: يقومون بتسويق أنفسهم فنيًا بهذه الفيديوهات ومن حق أي شخص المنافسة

وأعرب المنتج الموسيقي ياسر القصراوي عن كون كل شخص حر في طريقة تفكيره وكيفية تسويقه لنفسه ، مؤكدا انه بدأ اقتحام مجال الانتاج الموسيقي منذ عامين ومن حق كل شخص المنافسة المهم الا تكون هناك الفاظا خارجة في الاغنيات المقدمة .

وأوضح ان المهرجانات قامت بتحريك السوق الغنائي لاختلافها وتم تقنين الالفاظ المقدمة في هذه الاغنيات مثل حودة بندق مطرب المهرجانات بأغنيته الاخيرة ” أنذال انذال” التي حققت استماعا كبيرا .

ولفت الى ان المهرجانات حظيت بقبول كبير لدى الجمهور،  واي موسيقى فيها اختلاف وشيئا جديدا ستحقق نجاحا كبيرا وذلك ماحدث مع المهرجانات ، وبيكا وعمر كمال يقومان بعمل تسويق أنفسهم من خلال استخدام السوشيال ميديا .

واكد انه مثلما يتواجد الانتاج أحيانا في سيارات “family Business ” يوجد أيضا  broduct range” ، بحيث يكون هناك تنوعا في الانتاج لان هناك أذواق مختلفة .

حيث لايوجد عيب في تقديم أغنية سوبر كلاس وأغنية اخرى مختلفة، فيجب ان تحدث المنافسة والتنوع بين الفن المقدم مشيرا أنه ينافس باغنيته ” زحمة الايام” ب3 مليون مشاهدة ومطرب المهرجانات حسن شاكوش ينافس ب20 مليون مشاهدة فذلك ليس عيبا فيه ، موضحا الاجيال الجديدة التي لم تسمع زحمة الايام ولم يعرفوا من المطربين الذين يقدمونها أحبوها .

وأكد القصراوي أن الاهم ان يتم عمل تسويق بصورة كبيرة لأي عمل موسيقي في البرامج والاعلام عبر منصات السوشيال ميديا المختلفة .