توقع تقرير مصر للخدمات اللوجستية والشحن للربع الأول من العام الجاري، أن تتجاوز 1.3 مليار طن في عام 2026، على المدى المتوسط بين عامي 2022 و2026.
وأوضح التقرير أنه من المتوقع تسجيل قناة السويس نموًا ثابتًا، مع زيادة بمعدل متوسط يبلغ 6.4% على أساس سنوي، مشيرًا إلى استمرار إيجابية الشحن البحري في مصر.
وأشار مؤشر “فيتش سوليوشنز” أن الشحن البحري المصري سيشهد ازدهارا كبيرا بسبب النمو المدعوم بالاستثمار في قطاع الهيدروكربونات ومناطق التصنيع الجديدة وصادرات الغاز الطبيعي المسال.
وجدير بالذكر أن الموقع الجغرافي لمصر، المطل على البحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر المرتبطين بقناة السويس، يضفي جانباً مهماً على قطاع النقل البحري التنافسي، إضافة لتواجد ثلاث منشآت موانئ رئيسية في مصر، تقع جميعها على ساحل البحر الأبيض المتوسط، في الإسكندرية ودمياط وبورسعيد.
يذكر أن ميناء بورسعيد هو أكبر ميناء للحاويات في البلاد ويستفيد من موقعه عند مدخل قناة السويس، كما استفاد قطاع الموانئ في مصر من أهمية قناة السويس كحلقة وصل أساسية في سلسلة التوريد العالمية.
مما يعني أن العديد من شركات الشحن الدولية تتصل مباشرة بموانئ الدولة، وبالتالي فإن سلاسل التوريد البحرية متطورة بشكل جيد وتوفر الكفاءة وتكاليف منخفضة.
أوضح تقرير مصر للخدمات اللوجستية استفادة شركات الشحن من القدرة العالية على حمل الحاويات ونطاق واسع من الخدمات اللوجستية في مصر، وسيؤدي توسيع أحد أكثر طرق الشحن ازدحاماً في العالم إلى تعزيز التجارة وزيادة فرص العمل في جميع أنحاء الدولة.
توقعات حمولة شحن قناة السويس من 2023 وحتى 2026
وكشف تقرير مصر للخدمات اللوجستية، الصادر عن “فيتش سوليوشنز” أن كمية حمولة شحن قناة السويس ستتجاوز المليار طن خلال العام الجاري.
وأشار تقرير بيانات مؤشر المخاطر اللوجستية أن بضائع القناة ستنمو بنسبة 5.9% محققة 1.2 مليار طن في 2024 مقارنة بالعام الذي يسبقه والذي يحقق 1.14 فقط.
ومن المتوقع طبقًا لبيانات تقرير مصر للخدمات اللوجستية أن تستمر حمولة بضائع قناة السويس في التزايد عام 2025، ولكن بنسبة نمو منخفضة تقدر بـ 2.7% بواقع 1.24 مليار طن.
وتوقع مؤشر فيتش أن تحقق شحنات القناة بمقدار 1.27 مليار طن في 2026 بنسبة نمو 2.8% مقارنة بالعام الذي يسبقها.
ملحوظة: رمز «F» يشير إلى عام التوقع