أدى قرار وكالة فيتش العالمية بخفض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة الأمريكية أدى إلى تسارع دقات قلب أسواق المال والمتعاملين بها، وفق وكالة أنباء الشرق الأوسط.
قفز مؤشر “الخوف”، الذي يعد مقياسا لتقلبات المشاعر والعواطف التي تهيمن على الأسواق، بأكثر من 16 في المائة منذ بدء جلسة اليوم، ما يشير إلى القلق المتزايد بشأن أداء الاقتصاد وتأثير ذلك على الأسواق المالية وقرارات المستثمرين خلال الفترة المقبلة.
وصعد مؤشر الخوف “vix” في بورصة وول ستريت الأمريكية اليوم بنسبة 16.01 في المائة ليصل إلى مستوى 16.16 نقطة، وسط أداء متراجع لكافة مؤشرات السوق.
ويقيس “مؤشر الخوف” التوقعات بشأن تذبذب أسعار الأسهم المدرجة في مؤشر “ستاندرد أند بورز 500” على مدى 30 يوما مقبلة، ويشير ارتفاع قراءة المؤشر إلى تذبذب السوق، أما انخفاض قراءة المؤشر فتعني أن المخاطر بسوق الأسهم منخفضة.
وفي منتصف تعاملات اليوم، تراجع مؤشر “داوجونز” الرئيسي بمقدار 230 نقطة بما يعادل 0.65 في المائة ليصل إلى مستوى 35400 نقطة، فيما هبط مؤشر “ستاندرد آند بورز 500” الأوسع نطاقا بمقدار 55 نقطة بنسبة 1.21 في المائة مسجلا مستوى 4521.41 نقطة.
كما خسر مؤشر “ناسداك” التكنولوجي 317 نقطة بنسبة 2.22 في المائة ليصل إلى 13966 نقطة.
وفي سوق الطاقة، تراجعت أسعار العقود الآجلة للنفط بمقدار 2.17 دولار بما نسبته 2.67 في المائة لتبلغ 79.20 دولار للبرميل.
وانخفضت أسعار العقود الآجلة للذهب بمقدار 6.30 دولار بما نسبته 0.32 في المائة مسجلة مستوى 1972.20 دولار للأوقية.
وكانت “فيتش” قد أعلنت أمس أن خفض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة يعكس التدهور المتوقع للمالية العامة خلال السنوات الثلاث المقبلة، والعبء المرتفع والمتزايد للدين العام الحكومي، وتآكل الحوكمة.