أقدمت “فيتش ريتنجز” على خفض توقعاتها لنمو الناتج المحلي الإجمالي العالمي للعام 2023، في الوقت الذي بدأت فيه البنوك المركزية معركتها ضد التضخم المرتفع، وتدهور الرؤية بشأن سوق العقارات الصينية، حسبما ذكر موقع “إنفيستينج دوت كوم”.
وتوقعت الوكالة في تقريرها الصادر أمس الإثنين نمو الناتج المحلي الإجمالي العالمي 1.4% في عام 2023، بدلاً من توقعها السابق البالغ 1.7%.
وخفضت وكالة التصنيف الائتماني توقعها لنمو اقتصاد الولايات المتحدة من 0.5% إلى 0.2% في العام 2023، مع زيادة وتيرة تشديد السياسة النقدية، كما قلصت تقديرها لنمو الناتج المحلي الإجمالي الصيني من 4.5% إلى 4.1% مع تلاشي احتمالات انتعاش تشييد المنازل.
بينما رفعت تقديرها لمنطقة اليورو بشكل طفيف، ليظهر نمو اقتصاد المنطقة 0.2% بدلاً من توقعات انكماشه 0.1%، مع تراجع حدة أزمة الغاز الأوروبية قليلاً، لكن الزيادات الحادة في الفائدة من قبل المركزي الأوروبي ستؤثر على الطلب.
وأشار التقرير إلى أن تأثير التشديد النقدي على الاقتصاد واضح بالفعل وخاصة في أسواق الإسكان، لكن التأثيرات الأوسع نطاقًا على الطلب وأسواق العمل تصبح أكثر وضوحًا بمرور الوقت، ومن المتوقع حدوث ركود في منطقة اليورو والمملكة المتحدة بدءًا من أواخر 2022، وفي الولايات المتحدة في الربعين الثاني والثالث من العام المقبل.