فى دورته الخامسة.. وزيرا المالية وقطاع الأعمال ورئيس البورصة المصرية يفتتحون مؤتمر portfolio Egypt غدًا

مع اتباع الإجراءات الاحترازية والتباعد الاجتماعي

فى دورته الخامسة.. وزيرا المالية وقطاع الأعمال ورئيس البورصة المصرية يفتتحون مؤتمر portfolio Egypt غدًا
المال - خاص

المال - خاص

6:59 م, السبت, 26 يونيو 21

تستعد شركة «المال جى تى إم» لإطلاق مؤتمرها السنوى بورتفوليو إيجيبت «portfolio Egypt» فى دورته الخامسة، غدًا الأحد يوم 27 يونيو الحالي، تحت عنوان «النمو تحت وطأة الوباء». يفتتح المؤتمرَ الدكتور محمد معيط وزير المالية، وهشام توفيق وزير قطاع الأعمال العام، والدكتور محمد فريد رئيس البورصة المصرية، وتضم جلسات المؤتمر نخبة مميزة من خبراء سوق المال والأنشطة المالية غير المصرفية والتأمين، وأيضًا رؤساء وممثلى عدد من الشركات الكبرى بعدة مجالات مختلفة. ويناقش المؤتمر الذى يضم 4 جلسات تأثير أزمة الوباء الضارية التى ضربت اقتصادات الدول المختلفة، على القطاع المالى غير المصرفى، وسبل تحقيقه النمو والتطور رغم الضغوط الناتجة عنها.

ويتحدث فى الجلسة الأولى من المؤتمر باسل الحينى رئيس والعضو المنتدب لشركة مصر القابضة للتأمين، فضلًا عن وليد زكى رئيس مجلس إدارة شركة بايونيرز القابضة للاستثمارات المالية، وخليل البواب، الرئيس التنفيذي، لشركة مصر كابيتال، الذراع الاستثمارية لبنك مصر، وعمرو هلال الرئيس التنفيذي ببنك الاستثمار رينيسانس كابيتال لشمال إفريقيا.

وتركز الجلسة على سوق المال التى باتت فى حالة انتظار طويل للبضاعة، وكلما ظهرت بوادر إضافة كيانات جديدة تنعش السوق والتداولات، اصطدم الأمر بظروف اقتصادية غير مستقرة،

إذ تسعى الجلسة لتحسس طريق البورصة فى الفترة المقبلة، ومعرفة ما إذا كان 2021 سيكون عام رواج لاستقبال طروحات جديدة أم العكس.

كما تناقش الجلسة مدى قدرة البورصة المصرية على استيعاب حزمة طروحات جديدة، فضلًا عن سبل تحفيز السوق وتنشيط التداولات، وأيضًا مصير برنامج الطروحات الحكومية الذى يمثل الأمل الأكبر لجميع العاملين بسوق المال.

وتتناول الجلسة الثانية قطاع التأمين وقدرته على تجاوز التأثيرات السلبية لجائحة كورونا، فى ظل تحقيقه معدلات نمو بكل مؤشراته، سواءً على مستوى الأقساط المحصلة أو المباشرة، فضلًا عن ابتكار الوسائل اللازمة لاستثمار الأزمة.

ويتحدث فى الجلسة المستشار رضا عبد المعطى نائب رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، وعلاء الزهيرى رئيس الاتحاد المصرى للتأمين، وعمر جودة العضو المنتدب والرئيس التنفيذى لشركة مصر للتأمين، د. أحمد عبد العزيز العضو المنتدب والرئيس التنفيذى لشركة مصر لتأمينات الحياة، وحامد مبروك المدير الإقليمى لشركة «ويليس تاورز واتسون» بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

فى حين تضم الجلسة الثالثة التى تركز على التوأم الاستثمارى الذى لا ينطفئ بريقه، وهو قطاعا الرعاية الصحية والتعليم، مجموعة من المتحدثين المتخصصين فى الاستثمار المباشر بالمجالين؛ وهم طارق محرم الرئيس التنفيذى لمنصة «Nile Misr Healthcare»، وأحمد الجندى الشريك المؤسس والعضو المنتدب لشركة tcv للاستثمارات المالية، وأحمد وهبى الرئيس التنفيذى لمنصة »مصر« لللتعليم –EEP ، وسامية البارودى شريك شركة RMBV للاستثمار المباشر وعضو مجلس إدارة مجموعة مستشفيات كليوباترا.

وتناقش الجلسة تقييم آثار عمليات الاستحواذ والاندماجات فى قطاعى الرعاية الصحية والتعليم، والفرص التى ظهرت بالمجالين على خلفية أزمة الوباء، وأيضًا التحديات التى خلفتها الجائحة.

أما آخر جلسات المؤتمر فستناقش فرص وتحديات قطاع الخدمات المالية غير المصرفية، والذى يعد الفرس الجامح المستمر فى تحقيق معدلات نمو أكبر، وأيضًا فى التوسع ليزداد عدد المستفيدين منه يومًا بعد الآخر.

ومن ضمن المتحدثين فى الجلسة الدكتور أحمد زهران، الرئيس التنفيذى والعضو المنتدب لشركة M.L.F للخدمات المالية غير المصرفية، ووليد حسونة الرئيس التنفيذى لشركة المجموعة المالية فاينانس القابضة، وحازم مغازى الرئيس التنفيذى لشركة أمان للخدمات المالية، وأيمن عبد الحميد العضو المنتدب لشركة الأولى للتمويل العقاري والخدمات المالية.

وتطرح الجلسة تساؤلات عديدة عما إذا كان الفرس الجامح سيظل جاذبًا لتأسيس كيانات جديدة، وعن المجالات الجديدة التى قد يغطيها القطاع، علاوة على مستقبل الخدمات المالية غير المصرفية، وفرصه القادمة وتحدياته الراهنة، وطبيعة المنافسة المحتدمة به، فى ظل دخول البنوك التجارية بقوة فيه خلال الفترة الماضية.

وتعد «المال جى تى إم»- الشقيقة لجريدة «المال»- الشركة الوطنية الأكثر قوة ونشاطًا فى مجال تنظيم المؤتمرات وصناعة الأفكار،

ومن أهم فعالياتها مؤتمر الرؤساء التنفيذيين CEOs Thoughts، ومؤتمر التطوير العقارى Real Estate Debate، بخلاف مؤتمر بورتفوليو إيجيبت. وسيتم عقد مؤتمر portfolio Egypt الخامس، مع مراعاة اتخاذ كل الإجراءات الاحترازية المطلوبة والتباعد الاجتماعي، واتباع كل تعليمات السلامة والالتزام بارتداء الكمامات الطبية.