سجلت معدلات حركة السفر بالقطارات عبر محطة سكة حديد بورسعيد هدوءا ملحوظا خلال ثانى أيام عيد الاضحي المبارك، وذلك مقارنة بوقفة العيد التى شهدت تكدسا لأعداد المسافرين بالمحطه ،
وأرجع مصدر مسؤول بمحطة بورسعيد أسباب التكدس إلى أن بورسعيد من المحافظات الجاذبة للعماله الفنية والموسمية خاصة العاملين بقطاع التشييد والبناء، وأكثرهم من الشرقية وسوهاج.
وقال المصدر إن قوة المحطة لا تزيد على ٩ قطارات تعمل على خطوط بورسعيد القاهرة والاسكندرية وسوهاج والاسماعيلية، بالإضافة إلى قطارين بورسعيد /سوهاج.
ولفت إلى أنه لم يطرأ أى تغيير على اسعار تذاكر السفر من بورسعيد الى المحافظات والتى تتراوح بين جنيهين وثمانية جنيهات.
وأكد المصدر أنه من المقرر ان يتم تعزيز محطة بورسعيد بقطارات جديدة مطورة من إجمالى ٣٦٠ عربة قطار المقرر دخولهم قطاع السكك الحديدية وفقا لقرارات الفريق كامل الوزير وزير النقل وكذلك تطوير خط سكه حديد بورسعيد بنها بحيث يتم اختصار المسافة وعدد ساعات السفر وتشغيل قطارات سريعه تختصر المسافات.
وتعمل القطارات يوميا من الخامسة صباحا وحتى السابعة والنصف مساء.
وكانت وزارة النقل قد انتهت مؤخرا من تطوير سكه حديد بورسعيد بعد ثلاث سنوات كاملة بسبب صعوبة اجراء عمليات الترميم الداخلى للمحطة للحفاظ على الطابع الأثرى بالتزامن مع الأعمال الإنشائية والتطوير.
وأدى ادخال الميكنة الآلية للمحطة الى الحجز الآلى، للتذاكر التى تتيح للراكب الحجز المسبق لأي جهة بالجمهورية ولمدة 15 يوما ،كما هو متبع بباقى محطات سكة حديد مصر
وكانت المال قد كشفت فى وقت سابق أن 11 شركة محلية تتنافس على مشروع تنفيذ التجديد الشامل لخط سكة حديد «بنها – بورسعيد»، بطول يصل إلى 40 كيلومترا و21 محطة.
وتصل تكلفة المشروع الى 5 مليارات جنيه، نظرا لأن الخط لم يتم تطويره منذ خمسينيات القرن الماضى، وأن الأعمال المطلوب تنفيذها تشمل تجديدا شاملا للبنية الأساسية، وهى: المحطات والسكة الحديد، وأنظمة الإشارات، والتحويلات وإقامة مزلقانات إلكترونية على طول الخط.
ويعتبر تطوير خط بنها بورسعيد أول مشروعات وزارة النقل لتطوير الخطوط الفرعية للسكك الحديدية.