فى أول انطلاقة من العاصمة الإدارية.. «سعفان» يشهد توقيع اتفاقية عمل جماعية لعمال «إيسترن كومباني»

في أول حدث من مقر القوي العاملة بالعاصمة الإدارية الجديدة

فى أول انطلاقة من العاصمة الإدارية.. «سعفان» يشهد توقيع اتفاقية عمل جماعية لعمال «إيسترن كومباني»
عصام عميرة

عصام عميرة

6:49 م, الجمعة, 4 مارس 22

شهد وزير القوى العاملة محمد سعفان، أول حدث من مقر الوزارة بالحي الحكومي بالعاصمة الإدارية الجديدة، بتوقيع اتفاقية عمل جماعية بين الشركة الشرقية – إيسترن كومباني – والنقابة العامة للعاملين بالصناعات الغذائية، واللجنة النقابية للعاملين بالشركة واللجنة النقابية بالشركة، لتحقيق مزايا للعاملين بالشركة.

حضر مراسم التوقيع عماد الدين مصطفى العضو المنتدب التنفيذي للشركة القابضة الكيماوية، وتامر جادالله رئيس مجلس إدارة الشركة الشرقية، وهاني أمان العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة، وعدد من أعضاء مجلس الادارة وخالد عيش رئيس النقابة العامة للعاملين بالصناعات الغذائية، وسعيد حنفي رئيس اللجنة النقابية بالشركة وبعض أعضاء النقابة.

ورحب وزير القوى العاملة بالحضور فى مقر الوزارة الجديد، مؤكدا أن الاتفاقية نتاج مناقشات مشتركة بين جميع الأطراف تحت إشراف الوزارة خلال الفترة الماضية والتي تعبر واقعيا عن طموحات عمال إيسترن كومباني وتلبي أمانيهم وتطلعاتهم حتى يحيوا حياة كريمة كمواطنين مصريين وعمال على أرض وطنهم مصر الغالية.

وأشار الوزير إلى أن دور ممثلي العمال والنقابة العامة التي ينتمون إليها لا يقف عند رعاية العمال في أثناء فترات عملهم، وإنما يجب متابعتهم بعد خروجهم للمعاش المبكر للاطمئنان على مستقبلهم وصنع غد أفضل لهم ولأسرهم، موجها النقابة العامة بدراسة إمكانية عمل مشروعات صغيرة ومتوسطة للعاملين التي تنتهي فترة خدمتهم والذي يصل عددهم إلى 3 آلاف عامل بعد توقيع هذه الاتفاقية سواء كان بشكل فردي أو بالتعاون بين الزملاء وبعضهم بجزء من مبلغ تعويضاتهم لتكون بمثابة تعويض عن العمل بإقامة مشروع خاص يدر عليهم دخلا لائقا.

وقدم الوزير الشكر والتقدير لمجلس إدارة إيسترن كومبانى والنقابة العامة واللجنة النقابية ممثلي العمال لجهودهم لتوفير الأمان الكامل للعمال وتوفير مستوى معيشة لائق لهم بعد خروجهم من العمل وأثناء فترات خدمتهم في ظل تكاتف وتعاون مشترك وتناغم بين طرفي العملية الإنتاجية.

من جانبه، تقدم عماد الدين مصطفى العضو المنتدب التنفيذي للشركة القابضة للصناعات الكيماوية، بالشكر والتقدير للوزير على حفاوة الاستقبال ورعايته الاتفاقية قبل صدورها وبعد التوقيع عليها، مما يؤكد حرص الوزارة والشركة على صالح العمال بداخلها في ظل روح التعاون والتفاهم المشترك بين جميع الأطراف تحت إشراف وزارة القوى العاملة.

فى السياق نفسه، أوضح المهندس تامر جادالله رئيس مجلس إدارة الشركة الشرقية (إيسترن كومباني) أن الاتفاقية الجماعية التي يتم توقيعها اليوم برعاية وزير القوى العاملة من داخل العاصمة الإدارية الجديدة تعكس دور الدولة ومؤسساتها في الدعم والتطبيق بما يضمن حصول العاملين بالمؤسسات العامة والخاصة على جميع حقوقهم في إطار تنظيمي متراضي لكل الأطراف، موجها الشكر للمشاركين فى إعداد الاتفاقية على جهودهم المبذولة بالاتفاق مع إدارة الشركة واللجنة النقابية للخروج بأفضل البرامج والامتيازات والتي تهدف لحصول العاملين على فرص ومميزات عديدة غير مسبوقة تساعدهم علي استكمال حياة كريمة وإيجاد فرصة أخرى بديلة سواء مهنية أو مشروعات خاصة تسهم علي تعظيم الامتيازات الممنوحة عقب التخارج من الشركة مؤكدا أن إطلاق برنامج المعاش الاختياري للعاملين بالشركة هو ميزة حقيقية مقدمة لخدمة صالح الشركة والعاملين بها على حد سواء.

ومثل الشركة في التوقيع هاني أمان العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة الشرقية (إيسترن كومباني) وتوجه بالشكر لوزير القوى العاملة على رعايته للاتفاقية وعلى جهوده المستمرة لإتمامها على أكمل وجه، بما يضمن حقوق العاملين بأكبر كيان صناعي مصري ويضمن لهم الحياة اللائقة والحصول على جميع مستحقاتهم المالية والأدبية.

كما قدم الشكر لكل الأطراف المشاركة على سعيهم لأن تشمل هذه الاتفاقية جميع مطالب العمال وتحقق تطلعاتهم، تقديرا لجهودهم في الارتقاء بهذا الكيان الكبير.

وأكد “أمان” أن الشركة الشرقية تقدر جهود أبنائها من العاملين الذين بذلوا قصارى جهدهم للارتقاء بها، وجاء طرح هذا البرنامج الذي يعد الأضخم من نوعه، بامتيازات مالية غير مسبوقة تتضمن عددا من المزايا النقدية، لضمان توفير الحياة اللائقة لهم.

وأوضح أن الشركة تضع مصلحة أبناءها من العاملين فوق كل الاعتبارات، وتعمل بجهد نحو الحفاظ على جميع حقوقهم ومستحقاتهم وتوفير بدائل وبرامج مختلفة تتناسب مع احتياجاتهم وتطلعاتهم باعتبارهم حجر الأساس الذي تقوم عليه الشركة، مشيرا إلى أنه بدون العمال لم تكن الشركة لتصل إلى هذه النجاحات الهائلة وتحقق نتائج إيجابية عامًا بعد عام.

وتابع : “عندما شرعنا في التخطيط لهذا البرنامج أخذنا في الاعتبار كل المعايير التي تحقق مصلحة العمال وراعينا مطالبهم وتم تضمينها في البرنامج؛ ووضعنا آلية للتنفيذ على النحو الذي يضمن حصولهم على كافة مستحقاتهم لأننا نعتبر العمال جزءا من رأسمال الشركة البشري ونحرص دائما على تحقيق الصالح العام لهم وللمؤسسة بشكل عام”.

وصرح خالد عيش، ممثل اللجنة النقابية للصناعات الغذائية، بأن الاتفاقية حققت العديد من المزايا للتخارج الاختياري والحصول على المكافأة التعويضية المنصوص عليها في الاتفاقية أو استمراره في العمل وفقا لحاجة الشركة.

ونصت الاتفاقية على التزام إدارة الشركة بمنح مكافأة نهاية خدمة للعامل الذي يتقدم بطلب للتخارج الاختياري بعد قبول طلبه من الشركة ليتم إنهاء علاقة العمل بالتراضي طبقا لفئات المراحل العمرية المطروحة بالبرنامج والتي تشمل في إطارها إتاحة الخروج للمعاش المبكر الاختياري لفئتين الأولى من سن 55 إلى 59 والثانية لم هم أقل من 55 بكافة مواقع الشركة.