تتوقع فورد موتور، ثانى أكبر شركة سيارات أمريكية ارتفاع مبيعاتها فى الأسواق الأوروبية خلال العام المقبل، بفضل الموديلات الجديدة التى قلصت خسائرها هذا العام.
وذكرت وكالة بلومبرج أن شركة فورد تتوقع نمو أسواق السيارات فى أوروبا من حوالى 14.5 مليون وحدة هذا العام إلى أكثر من 15 مليون وحدة العام المقبل.
ويقول مارك فيلدز، الرئيس التنفيذى لشركة فورد إن الأرباح ستعود بأسرع ما يمكن من الأسواق الأوروبية التى بدأت تستعيد عافيتها بعد الركود الذى شهدته الأعوام الماضية، منذ الأزمة المالية العالمية فى عام 2008.
وكانت فورد قد خفضت أرباحها المتوقعة على مستوى العالم خلال الشهر الماضى، بسبب تراجع أنشطتها الأوروبية نتيجة انهيار سوق السيارات فى روسيا بعد العقوبات التى فرضتها الإدارة الأمريكية والاتحاد الأوروبى عليها لغزوها شرق أوكرانيا.
ورغم أن محللى أسواق السيارات يرون أن أسواق السيارات الأوروبية ستنمو بحوالى %3 على الأقل هذا العام، لكن الطلب على السيارات فى روسيا ينكمش بأكثر من %10 مع تزايد التوترات العنيفة بين أوكرانيا وروسيا، والتى أدت إلى ضعف النمو الاقتصادى فى شرق أوروبا خلال الشهور الماضية منذ مارس عندما قامت القوات الروسية بالاستيلاء على شبه جزيرة القرم.
ومع ذلك فإن شركة فورد التى عرضت أحد موديلاتها فى معرض باريس الدولى للسيارات هذا الشهر ومنها الفان C – max ، وجراند C – max ، التى تتسع لسبعة مقاعد تعتزم بيع هذه الموديلات الجديدة فى أوروبا خلال الشهور المقبلة، لا سيما سيارة الموستانج التى مر على ظهورها أكثر من 50 عامًا، والتى ستطرح أول موديل من الجيل السادس لها فى أوروبا مع بداية العام المقبل.