«فوربس»: جزء كبير من ثروة الملياردير إيلون ماسك يأتي من حصته في «تسلا»

يمتلك ماسك حصة قدرها 21% فى شركة تسلا

«فوربس»: جزء كبير من ثروة الملياردير إيلون ماسك يأتي من حصته في «تسلا»
أحمد فراج

أحمد فراج

1:40 م, الأحد, 30 أغسطس 20

أظهرت قائمة مجلة فوربس لأغنى الأغنياء أن صافي قيمة ثروة الملياردير إيلون ماسك تعدت 100 مليار دولار ، في وقت قفزت فيه أسهم شركة صناعة السيارات الكهربية تسلا بأكثر من خمسة أمثال قيمتها هذا العام، بحسب وكالة رويترز.

وتقول فوربس إن جزءا كبيرا من ثروة الملياردير إيلون ماسك يأتي من حصته في تسلا التي تبلغ نسبتها 21%.

وارتفعت أسهم تسلا، التي طرحت للتداول العام بسعر 17 دولارا للسهم في عام 2010، بنسبة 3.5% في التعاملات الصباحية يوم الجمعة لتسجل مستوى قياسيا مرتفعا عند 2318.49 دولار.

وصارت الشركة أعلى شركات صناعة السيارات في العالم قيمة من حيث رأس المال السوقي في الأول من يوليو عندما تجاوزت شركة تويوتا موتور التي كانت في المقدمة، وجعلت الشركة كثيرا من المستثمرين الأفراد فيها مليونيرات في السنوات العشر الماضية.

و الملياردير إيلون ماسك الآن جزء من نادي نخبة يضم أربعة آخرين فقط يتكون صافي قيمة ثروة كل منهم من 12 رقما.

ومع ذلك فإن ثروة الملياردير إيلون ماسك التي تبلغ حوالي 100 مليار دولار تعادل بالكاد نحو نصف صافي قيمة ثروة أغنى رجل في العالم، جيف بيزوس الرئيس التنفيذي لشركة أمازون دوت كوم، وفقا لفوربس.

يمتلك ماسك شركة التكنولوجيا Neuralink

يشار إلى أن  شركة نيورالينك Neuralink المتخصصة في علوم الأعصاب التى يمتلكها الملياردير إيلون ماسك كشفت النقاب يوم الجمعة عن خنزير تم زرع شريحة كمبيوتر بحجم العملة المعدنية في دماغه منذ شهرين، فيما يشير إلى خطوة مبكرة نحو تحقيق هدف علاج الأمراض التي تصيب الإنسان بزراعة نفس النوع من هذه الشرائح.

وتهدف Neuralink التي شارك ماسك في تأسيسها في 2016 ومقرها سان فرانسيسكو إلى زراعة وصلات لاسلكية بين الدماغ والكمبيوتر تضم آلاف الأقطاب الكهربائية في أكثر عضو بشري تعقيدًا للمساعدة في علاج حالات عصبية مثل مرض ألزهايمر والخرف وإصابات الحبل الشوكي.

وقال الملياردير إيلون ماسك يوم الجمعة ” يمكن لجهاز تم زرعه أن يحل بشكل فعلي تلك المشكلات“، مشيرا إلى أمراض مثل فقدان الذاكرة والسمع والاكتئاب والأرق.

وأوضح الملياردير إيلون ماسك خلال عرض تقديمي لشركة Neuralink في يوليو 2019 إن الشركة تهدف إلى الحصول على الموافقة التنظيمية لزرع جهازها خلال تجارب بشرية بحلول نهاية هذا العام.

ويبلغ قطر جهاز الاستشعار الخاص بشركة Neuralink ثمانية مليمترات تقريبا أو أصغر من طرف الإصبع، ويتم زرعه في الجمجمة وموصل بأسلاك صغيرة.

وبمساعدة روبوت متطور يتم زرع خيوط مرنة أو أسلاك أدق من شعر الإنسان في المناطق المسئولة عن وظائف الحركة والإحساس في الدماغ، بينما يكون المتلقي تحت التخدير الموضعي فقط، مضيفا إنه يمكن إزالة هذا الجهاز.

وقال خبراء علم الأعصاب إنه رغم أن مهمة Neuralink لقراءة وتحفيز نشاط الدماغ لدى البشر ممكنة، إلا أن الجدول الزمني للشركة يبدو مفرطًا في الطموح.