دعّم انخفاض مصروفات بنديْ فوائد الدين، والدعم خلال شهر يوليو الماضى، تحول الميزان الأولي من العجز إلى الفائض، حيث شهد كل منهما انخفاضًا فى القيمة، مقارنة بالمتحقق خلال شهر يوليو من العام المالى الماضى. وانخفضت فوائد الديون، خلال شهر يوليو الماضى؛ أول شهر في العام المالى الحالي، بقيمة 6.7 مليار جنيه، لتسجل 40.2 مليار جنيه، مقارنة بنحو 46.9 مليار جنيه خلال شهر يوليو من العام المالى السابق.
فيما سجل الدعم انخفاضًا بقيمة 2.2 مليار جنيه ليسجل نحو 10.3 مليار جنيه، مقارنة بنحو 12.5 مليار جنيه خلال الشهر المقابل من العام المالى الماضى.
وتحوَّل مؤشر الميزان الأولي من العجز إلى الفائض خلال شهر يوليو الماضى، وفقًا لتقرير الأداء المالى الشهرى الصادر عن وزارة المالية اليوم؛ لقياس مؤشرات الأداء المالى عن شهر يوليو؛ الشهر الأول من شهور العام المالى الحالى 2019/ 2020.
وسجل الفائض الأولي نحو مليار جنيه، خلال يوليو الماضى، تمثل نحو 0.02% من الناتج المحلى الإجمالى،
مقابل عجز أولى قيمته 4.5 مليار جنيه، خلال شهر يوليو من العام المالى السابق، نسبته 0.09% من الناتج المحلى الإجمالى.
ويقيس مؤشر الميزان الأولى (العجز أو الفائض) الفارق بين الإيرادات والمصروفات باستبعاد فوائد الديون.