منح الرئيس الفلسطيني محمود عباس يمنح الفنان المصري يوسف شعبان اسام الثقافة والعلوم والفنون.
وقام سفير دولة فلسطين بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية دياب اللوح، بتكريم شعبان نيابة عن الرئيس الفلسطيني. اليوم السبت في مقر نقابة المهن التمثيلية بحضور أعضاء النقابة و مستشاري السفارة، وفق بيان للسفارة الفلسطينية
دعم فلسطيني مستمر للقوى الناعمة
ونقل السفير دياب اللوح تحيات الرئيس محمود عباس وتقديره وشعبنا الفلسطيني للثقافة والفنون الهادفة ، إيماناً بدور القوى الناعمة في الحشد للقضايا العادلة ونصرة القيم الإنسانية في مواجهة كل ما يتجاوز الحقوق والقوانين والقيم.
وأكد السفير أن فلسطين على مر التاريخ شهدت تضامنا انسانيا من خلال الثقافة والفن اللذين جسدا القضايا الوطنية الفلسطينية وتاريخ ما تعرض له الشعب الفلسطيني.
وأوضح أن اسرائيل لا تكتفي بسرقة الأرض والانسان والمقدرات الطبيعية بل تمادت محاولة سرقة التراث والثقافة الفلسطينية .
ووفق بيان السفارة الفلسطينة، منحت فلسطين الفنان المصري القدير يوسف شعبان وسام الثقافة والعلوم والفنون، تقديرا لمسيرة فنية طويلة حافلة بالعطاء والأعمال السينمائية والتلفزيونية الوطنية القيمة، ولمناصرته ودعمه للقضية الفلسطينية التي ظلت في وجدانه وإبداعاته الفنية المرموقة .
يوسف شعبان: اعتز بحبي لفلسطين
بدوره، أعرب شعبان عن عميق شكره وتقديره واعتزازه بهذه اللفتة الكريمة من الرئيس محمود عباس.
وأكد اعتزازه بانتمائه وحبه لفلسطين لأنه من الجيل الذي شهد مراحل النضال الفلسطيني وايمانه التام بضرورة عودة كافة الحقوق لأصحابها .
ومن جهته أعرب نقيب المهن التمثيلية الفنان د.أشرف زكي عن سعادته وتقديره لهذا التكريم لأنه بمثابة تكريم للفن و الفنانين المصريين وتاريخهم الفني الطويل.
وتسلم زكي تذكار فلسطيني مقدم من قبل الرئيس إلى نقابة المهن التمثيلية .
يوسف شعبان.. تاريخ فني كبير
جدير بالذكر أن الممثل المصري يوسف شعبان ولد في حي شبرا عام ١٩٣١، و قدم العديد من الأعمال التلفزيونية والسينمائية وكذلك المسرحية لنحو 50 عاماً.
والتحق بكلية الحقوق في جامعة عين شمس ومن ثم قدم أوراق اعتماده في المعهد العالي للفنون المسرحية.
وبسبب ضغط الدراسة في الكلية والمعهد قرر التركيز في دراسة المعهد، وسحب أوراقه من كلية الحقوق وهو في السنة الثالثة، وتخرج من المعهد العالي للفنون المسرحية من سنة 1962.
وشارك في بطولة أكثر من 250 عملاً فنياً ، حيث بدأ مسيرته السينمائية سنة 1961 في فيلم في بيتنا رجل مع عمر الشريف والمخرج بركات.
وتوالت أعماله السينمائية التي تعدت 110 فيلما سينمائيا، وقرابة 130 مسلسلا أبرزها (العائلة والناس) و(الشهد والدموع) و(الوتد) و(عيلة الدوغري) و(لحظة ضعف) و(رأفت الهجان) وتألق به بشكل بارع في أداءه لشخصية محسن ممتاز.
ومن أشهر مسرحياته “رجل فى القلعة” تم إنتاجها منذ 30 عاما” و الهلالي”حول السيرة الهلالية والزناتى وخضرة الشريفة والجازية ودياب و”الوزير العاشق”، وقد تقلد منصب نقيب الممثلين لدورتين متتاليتين ابتداء من عام 1997 إلى 2003.