أيمن عزام
تعد المحادثات التي يجريها الكسيس تسيبراس رئيس الوزراء اليوناني اليوم في بروكسل، الفرصة الأخيرة لإبرام اتفاق انقاذ يحافظ على عضوية بلاده في منطقة اليورو.
وبعد أن قالت انجيلا ميركل المستشارة الألمانية أن الوقت ينفذ لتقديم اليونان خطة اصلاح اقتصادي، اجتمع وزراء مالية اليورو برغم استمرار الخلافات، بغرض التوصل لإتفاق حول البنود يمكن قبوله.
وذكر موقع بلومبرج أن اليونان اصبحت قريبة اكثر من اي وقت مضى من الخروج من منطقة اليورو، حيث تعاني البنوك من نقص السيولة بجانب نفاذ صبر الدول الدائنة بقيادة المانيا. واذا امتنع البنك المركزي الأوربي عن تقديم تمويل مناسب فسوف تضطر البنوك اليونانية التي اصبحت مغلقة بداية من يوم 26 يونيو الماضي لإغلاق ابوابها الى أجل غير مسمى.