تستهدف شركة «فريمير» لوساطة إعادة التأمين جلب أقساط مباشرة لصالح شركات إعادة التأمين العاملة معها قيمتها حوالى 50 مليون دولار خلال الثلاث سنوات المقبلة، مقابل 20 مليون دولار خلال العام الماضى 2020.
وكشف محمد نجيب، العضو المنتدب للشركة، أن تحقيق ذلك سيكون من خلال اقتحام وساطة إعادة التأمين فى نشاط تأمينات الحياة مع التوسع فى وساطة إعادة التأمين فى نشاط التأمين الطبى وهما من الفروع التى زاد الطلب عليها خلال الفترة الماضية عالميا ومحليا.
وأضاف نجيب أن شركته تتعامل مع غالبية شركات تأمين الممتلكات والمسئوليات فى سوق التأمين المصرية، لكنها لا تعمل فى وساطة إعادة التأمين لصالح شركات تأمينات الحياة حاليا، وتتعامل مع حوالى 50 شركة إعادة تأمين عالمية، ومن أبرزها «سويس رى» و«ميونيخ رى» و«سكور» و«هانوفر رى» و«اللويدز» و«رويال آند صن» وغيرها، خاصة الشركات ذات التنصيف الائتمانى A وهى أبرز العملاء فى الحسابات الكبيرة.
وأوضح أنه كانت هناك صعوبات فى تجديدات اتفاقيات إعادة التأمين لعام 2021، خاصة مع شركات إعادة التأمين الرائدة فى اتفاقيات إعادة التأمين، حيث طلبت شركات الإعادة من شركات التأمين المصرية بيانات أكثر للاطمئنان أن شركة التأمين تكتتب بصورة صحيحة، والتدقيق على نوعية الأخطار المكتتبة ودرجتها وتوازن محفظة الأقساط، ومدى تغطية وباء كورونا فى وثائق توقف الأعمال وشروط التغطيات.
وأشار إلى أنه كان هناك تشدد فى منح الطاقات الاستبيعابية لشركات التأمين المصرية فى غالبية أنواع التأمين، وسمحت شركات الإعادة للشركات المصرية بتوفير ملحق لتغطية الأوبئة ضمن وثيقة تأمين السفر نظرا لأهمية تلك التغطية للعملاء.
ولفت إلى أنه قد تحولت أسواق إعادة التأمين العالمية إلى التشدد نتيجة تعويضات توقف الأعمال فى فترات الإغلاق الكلى المصاحبة لانتشار فيروس كورونا وتعويضات الكوارث الطبيعية وتعويضات حادث مرفأ بيروت فى لبنان، وبالنسبة لوسطاء إعادة التأمين تظهر مهارة الوسيط عندما تكون الأسواق متشددة بالحصول على أفضل الشروط رغم صعوبة الظروف، وهنا حدث نمو فى حجم أعمال الشركة فى 2020 و2021 رغم تشدد الأسواق العالمية.
وتوقع نجيب أن تظل أسواق إعادة التأمين متشددة ما دامت جائحة كورونا مستمرة عالميا، وأى تحد هو فرصة للأسواق حيث زاد الطلب على تأمينات الحياة والطبى، وزاد معدل الوعى التأمينى بأهمية تلك التغطيات التأمينية.