أعلنت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، نجاح فريق التدخل السريع التابع للوزارة في التعامل مع 934 بلاغًا، خلال شهر أكتوبر الماضي. وتنوعت هذه البلاغات بين حالات الأطفال والكبار بلا مأوى، وتدخلات عاجلة في مؤسسات الرعاية الاجتماعية.
وأشارت الوزيرة إلى أن الفريق تمكّن من تحقيق نسبة إنجاز 100% في جميع البلاغات التي تلقّاها؛ وذلك بفضل التنسيق والتعاون مع مختلف الجهات المعنية، مثل منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة، والمجلس القومي للمرأة، والمجلس القومي للطفولة والأمومة.
تركيز على الحالات الإنسانية
أوضح تقرير صادر عن الوزارة أن معظم البلاغات التي تم التعامل معها تركزت على حالات المواطنين بلا مأوى، وحالات إنسانية أخرى.
وقام الفريق بتنفيذ تدخلات عاجلة لتقديم المساعدات العينية والمالية لهذه الحالات، بالإضافة إلى إيواء عدد من الأطفال والكبار بلا مأوى في مؤسسات الرعاية الاجتماعية.
كما قام الفريق بالتنسيق مع وزارة الصحة لنقل عدد من كبار السن بلا مأوى إلى المستشفيات؛ لتلقّي الرعاية الطبية اللازمة، قبل نقلهم إلى مؤسسات الرعاية المناسبة.
وأشار التقرير إلى أن الفريق قام بتدخلات عاجلة في بعض مؤسسات الرعاية الاجتماعية التي رُصدت بها مخالفات قد تُعرّض النزلاء للخطر. وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لسحب النزلاء من هذه المؤسسات، وإحالتهم إلى مؤسسات أخرى أكثر أمانًا.
جهود متواصلة منذ عام 2014
وأكدت الوزيرة أن فريق التدخل السريع يعمل منذ عام 2014 على تقديم الدعم والمساعدة للأسر والأفراد الأكثر احتياجًا، وذلك من خلال الاستجابة السريعة للبلاغات والشكاوى.
وأشارت إلى أن الفريق استطاع التعامل مع حوالي 33 ألف بلاغ منذ إنشائه.
ودعت الوزيرة المواطنين إلى التواصل مع فريق التدخل السريع عبر الخط الساخن للوزارة أو منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة، للإبلاغ عن أي حالات تستدعي التدخل.
ويؤكد هذا الإنجاز الكبير الذي حققه فريق التدخل السريع التزام الدولة بتقديم الدعم والرعاية للمواطنين الأكثر احتياجًا، وتعزيز مفهوم التضامن الاجتماعي في المجتمع.