أماني العزازي
قال ريتشارد بورست، مدير مكتب مؤسسة فريدرش إيبرت الألمانية فى مصر، إن المؤسسة تسعى من خلال عدة إتفاقيات وقعتها مع الحكومة المصرية ممثلة فى وزارتي البيئة والتضامن والجمعيات الأهلية، بتنمية ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، مما يساهم فى خلق مزيد من فرص العمل ومعدلات التوظيف.
وأشار بورست فى تصريحات خاصة لـ”المال” إلى أن نجاح مؤسسته فى دعم إقامة المنطقة الصناعية جنوب بورسعيد كأول منطقة صناعية والإستمرار فى برنامج دعم أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة، لافتا إلى إنتهاج “فريد ريش إيبرت” سياسة تقديم الإستشارات للحكومة المصرية من خلال تطبيق نماذج وتجارب ناجحة لشباب رجال الأعمال فى دول مجاورة ونقل هذه التجارب لمصر.
وأكد إعتزام المؤسسة تنظيم مؤتمر عن المركبات الكهربية والنقل المستدام بالتعاون مع مركز سيدارى التابع لجامعة الدول العربية، لتطبيق نموذج تنموى جديد يقلل الأنبعاثات ويوفر الطاقة فى إطار نشر التجارب الألمانية والأردنية فى هذا المجال.
جاءت تصريحات بورست على هامش فعاليات ورشة العمل التى أقيمت ببورسعيد اليوم، وناقشت فرص الإستثمار فى بورسعيد والتحديات التى تواجه الصناعات الصغيرة ومتناهية الصغر، بالتنسيق بين إتحاد التنمية الإقتصادية ومؤسسة فريدريش إيبرت الألمانية .
يذكر أن مؤسسة فريدريش إيبرت تم إنشائها عام 1925 كأول مؤسسه سياسيه ألمانية فى شكل منظمه خاصه غير حكومية تحمل إسم أول رئيس منتخب ديمقراطيا، وتستهدف دعم التنمية الإقتصادية والإجتماعية وحقوق الإنسان
وقد بدأت عملها فى مصر منذ عام 1976 بالتعاون مع شركاء محليين فى إطار إتفاقية مبرمه مع الحكومة المصرية تم إعتمادها بقرار جمهورى رقم 139 لسنة 1976 وتم تجديدها عام 88 19بموافقة البرلمان المصرى , وفى مارس 2017 تم التوقيع على بروتوكول إضافى فى برلين بين الحكومتين المصرية والألمانية.