علي المصري
يسابق مجلس إدارة النادي الأهلي، برئاسة محمود الخطيب، الزمن للتعاقد مع مدير فني أجنبي، لخلافة الفرنسي باتريس كارتيرون، المدير الفني المقال من تدريب فريق الكرة بالقلعة الحمراء،الذي تم توجيه الشكر له عقب توديع كأس زايد للأندية العربية الأبطال، أمام الوصل الإماراتي.
وهناك 3 أسماء مرشحة لتدريب الأهلي، يأتي علي رأسها الفرنسي هيرفي رينارد، المدير الحالي لمنتخب المغرب، والذي يحظي بالنصيب الأكبر من الترشيحات داخل المجلس.
ووضع مسؤولو الأهلي، اسمين آخرين حال فشل استقدام رينارد، وهما الأوروجوياني دانييل كارينيو، والأرجنتيني إدجاردو باوزا.
وبدأ مسؤولو الأهلي، استطلاع رأي رينارد، عبر بعض الوسطاء، لتولي قيادة الفريق، خلفًا لكارتيرون، ووضع الخطيب اسم رينارد على رأس المدربين المرشحين لقيادة الأهلي، واستفسر بالفعل عن إمكانية رحيله عن قيادة المغرب، حيث توجد خلافات بين رينارد والاتحاد المغربي، بسبب المعد البدني، وهو ما يجعل فكرة رحيله عن المنتخب المغربي، واردة.
وأجرى الخطيب، الذي يتعافي من الجراحة التي أجراها في ألمانيا، منتصف الأسبوع الماضي، اتصالًا هاتفيًا بمحمد كامل، رئيس الشركة الراعية للأهلي “بريزنتيشن”، وطلب منه تمويل هذا التعاقد، من أجل إعادة بناء الفريق، ووعده كامل، بتمويل التعاقد مع رينارد، ودعم راتبه الشهري وطلباته المالية بالكامل، من أجل إتمام التعاقد معه.
ويسعى الخطيب، لحسم ملف المدير الفني الجديد، خلال أسبوع على أقصى تقدير، بعدما تمت إقال كارتيرون من منصبه، بعد خسارة لقبين في أقل من 14 يوم، علي يد الترجي الرياضي التونسي، في نهائي دوري أبطال إفريقيا، وتوديع كأس زايد على يد الوصل الإماراتي، من ثمن النهائي.
وفي حالة فشل التعاقد مع مدير فني أجنبي، نظرًا لصعوبة استقدام مدرب كبير خلال الفترة الحالية، هناك نية لإسناد مهمة قيادة الأهلي إلى جهاز فني وطني لنهاية الموسم الحالي،
ويدور صراع ثلاثي بين مختار مختار المدير الفني للإنتاج الحربي، وعلي ماهر المدير الفني السابق لسموحة، وعادل عبد الرحمن المدير الفني لفريق الشباب بالأهلي، من أجل تولي مهمة إنقاذ الفريق.