أعلنت فرنسا، اليوم الأربعاء، فرض قيود جديدة للحد من التجمعات، ضمن مساعي منع انتشار فيروس كورونا، مع مؤشرات حول وصول تفشّي الوباء لمستويات وصفتها وزارة الصحة بالخطيرة، حسبما ذكرت وكالة سبوتنيك الروسية.
وقال وزير الصحة الفرنسي أوليفيه فيران، في مؤتمر صحفي، إن “الوضع الصحي في البلاد يتجه لمزيد من التدهور”، مبينًا أن “المستشفيات في باريس وضواحيها استقبلت أكثر من 1000 مصاب بكورونا خلال الأيام السبعة الأخيرة”.
وحذَّر الوزير من أن “الوضع قد يصل إلى مستوى خطير جدًّا في بعض المناطق بسبب الانتشار السريع للفيروس”.
وأعلن إغلاق جميع قاعات الرياضة وقاعات الاحتفالات في المدن التي تشهد انتشارًا كبيرًا للفيروس، ومنع جميع التجمعات التي يتخطى عددها عشرة أشخاص في تلك المناطق، اعتبارًا من يوم الاثنين.
كما أعلن إغلاق جميع المطاعم والحانات في مدينة مرسيليا وضواحيها، وفي جزيرة الغوادلوب بشكل كامل، بدءًا من السبت المقبل.