قال منير فخري عبد النور، وزير السياحة والتجارة والصناعة الأسبق، أن جبهة الإنقاذ الوطني كانت تقوم بتنظيم مظاهرات أسبوعية ضد مرسي من أجل رحيله.
وأضاف «عبد النور» خلال لقائه ببرنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن باترسون السفيرة الأمريكية السابقة راهنت على فشل المظاهرات ضد مرسي في 30 يونيو، ولما سألتني على اللي بيحصل في الظاهرات وقولتلها هدف المصريين.. ردت عليا وقالتلي: انت بتحلم».
وتابع: نحن الآن في أمس الحاجة لتوحيد الصفوف بين كل القوى الوطنية، من أجل الوقوف لما يحدث من صراعات وأحداث في المنطقة العربية.
وأردف الوزير الأسبق، أنه من الواضح أن هناك خطة كبيرة لإعادة رسم الخريطة السياسية في المنطقة، ومن الواضح أيضًا أن قوى الإسلام السياسي سيطرت على سوريا، الأراضي السورية أصبحت مستباحة، حيث دخل كل من القوات الإسرائيلية والأتراك للاستيلاء على عدة مناطق من البلاد بالقوة، معقبًا: «شيء مؤلم ومقلق جدًا».
وأشار منير فخري عبد النور، إلى أن الحكومة المصرية بعد أحداث 2011 كانت تنفق من المليارات الموجودة في احتياطي البنك المركزي، لافتا إلى أن المشير طنطاوي طلب من الدكتور كمال الجنزوري رئيس الحكومة أيام الإخوان؛ بأن يطالب الوزراء بالهدوء من أجل الوطن.
وواصل حديثه: «اجتمعنا مع الوزراء من حكومة الجنزوري في شهر يوليو لعام 2012، ورفضنا عودة برلمان حكمت الدستورية بحلة آنذاك وأصرينا على القرار، رفضت العمل مع حكومة هشام قنديل في عهد الإخوان المسلمين لأسباب شخصية، وفضلت حينها الحفاظ على مبادئي وعدم التعاون مع هذه الجماعة».