تراجع مؤشر ستاندر اند بورز 500 في وسط فتور شهية المخاطرة لدى المستثمرين بفعل تزايد تسريح العمالة في أعقاب فرض إغلاقات عامة جديدة لاحتواء الإصابات المتزايدة من مرض كوفيد-19.
فتور شهية المخاطرة
وهبط مؤشر داو جونز الصناعي، نزولا من قمم قياسية، بقيادة الشركات الحساسة للدورة الاقتصادية والشركات الصغيرة التي قادت الانتعاش في وقت مبكر من الأسبوع الجاري.
وساعدت أسهم شركات التكنولوجيا المقاومة للجائحة في المحافظة على صعود مؤشر ناسداك.
وهيمنت زيادات غير متوقعة لطلبات إعانات البطالة على البيانات واسعة النطاق التي صدرت استباقا لإجازة عيد الشكر الخميس.
ويؤشر هذا على أن موجة القيود الجديدة المكرسة لمكافحة تزايد إصابات فيروس كورونا ربما تعيق تعافي سوق العمل.
وساعدت تطورات اللقاح والتخلص من إنعدام اليقين بشأن الانتخابات الرئاسية الأمريكية في دفع مؤشرات حي المال في وول ستريت إلى الإغلاق على ارتفاعات قياسية.
وأدت هذه التطورات كذلك إلى دفع مؤشر ستاندر اند بورز 500 لبلوغ أفضل اداء له خلال نوفمبر على الإطلاق.
ويعتقد المتعاملون أن الأسهم الأمريكية لديها متسع أكبر للارتفاع.
ويعتقد محللون سألتهم وكالة رويترز أن مؤشر ستاندر اند بورز 500 سيصعد بنسبة 9% من الآن حتى نهاية عام 2021.
وصعد المؤشر بنسبة 22% منذ انهيار ناجم عن فيروس كورونا في مارس، ليصعد بنسبة 12% حتى الآن من العام الجاري.
وهبط مؤشر داو جونز الصناعي بنحو 173.77 نقطة أو بنسبة 0.58% ليصل إلى 29,872.47 نقطة.
وارتفع مؤشر ناسداك المركب بنحو 57.08 نقطة أو بنسبة 0.47% عند مستوى 12,094.40 نقطة.
ومن بين القطاعات ال11 الرئيسية لمؤشر ستاندر اند بورز 500 تراجعت سبع قطاعات منها بقيادة قطاع الطاقة التي سجل أكبر خسارة مئوية.
وهبط مؤشر المصارف الحساس للدورة الاقتصادية وسط هبوط مؤشر ستاندر اند بورز 500 للبنوك بنسبة 0.7%.
وواصلت شركة تسلا مكاسبها محققة صعودا بنسبة 3.4% متخطية حاجز الرأسمال السوقي المقدر ب 500 مليار دولار.
وذلك بعد أن استدعت الشركة المنتجة للشركات الكهربائية نحو 9,500 مركبة.
وتخطط الشركة كذلك لبدء تصنيع شواحن سيارات كهربائية في الصين بداية من العام القادم.