تستهدف شركة فايبر مي “FIBER ME” العاملة فى مجال الحلول الرقمية وإنتاج الأجهزة التفاعلية فرعا لها فى أمريكا بنهاية العام الجاري.
وقال تامر جلال مسئول القطاع التكنولوجي فى الشركة، إن فايبر مي، التي تأسست فى عام 2010، افتتحت مؤخرا مكتبا إقليميا لها فى مدينة دبي، متوقعا نمو حجم أعمالها بنهاية 2021 بنسبة تصل إلي 20% مقارنة مع العام الماضي، خاصة مع نمو التوجه نحو الرقمنة والتوسع فى استخدام الحلول الذكية.
وأضاف جلال أن الشركة تسعي للاستثمار فى مجال تقديم حلول تعليمية ورقمية متطورة عن طريق طرح أدوات حديثة من شأنها مساعدة ودعم العملية التعليمية، معتبرا أن تداعيات فيروس كوفيد 19 ساهمت بشكل كبير في الاتجاه نحو الحلول الرقمية والفيديو كونفرنس.
وأشار إلي اتجاه الشركة للعمل على توفير أدوات تقنية من شأنها دعم فكرة العمل من المنزل والتي تبنتها شركات كثيرة خاصة بعد تفشي جائحة كورونا.
ورأي أن فكرة العمل عن بعد أو من المنزل تحتاج إلى وجود شبكة اتصالات داخلية جيدة حتى نتمكن من الوصول للمعنى الاساسي والصحيح لفكرة work from home الأمر الذي اتاحته الشركة عن طريق العمل على تمكين الموظف من استخدام هاتف الشركة فى أي مكان بطريقة لاسلكية، وذلك بعد توصيله بجهاز الرواتر المنزلي مما يتيح التواصل مع جميع العاملين في الشركة، فضلا عن إمكانية تسجيل المكالمات بين الموظفين والعملاء والعكس مما يتيح تقيم الخدمة ومتابعة عمل الموظفين.
ونوه عن وجود خدمة أخرى تتيح للعميل استخدام الرقم الداخلي الخاص بالشركة الأرضي على الموبايل الخاص بالعميل مما يتيح له إمكانية استخدام الهاتف الثابت في اي مكان، فضلا عن إمكانية عقد مكالمة فيديو كونفرنس من خلال الهاتف.