قالت وحدة أبحاث بنك الإستثمار “فاروس” أن هناك 4 عوامل تمثل محفزات محتملة للأداء التشغيلي لشركة أوراسكوم للإستثمار القابضة – المملوكة لرجل الأعمال نجيب ساويرس.
وذكرت “فاروس”، في ورقة بحثية وصلت “المال”، أن العامل الأول يتمثل في بيع حصة شركة بلتون –التابعة- في شركة أورباخ جرايسون الأمريكية.
وترى أن هذا الإجراء على الأرجح يقلل من بعض الأعباء، كما يدعم ربحية شركة بلتون وأوراسكوم.
أما العامل الثاني فيتمثل في قدرة أوراسكوم في التفاوض مع الحكومة اللبنانية لتجديد عقد الشركة القابضة لإدارة شركة تشغيل الهاتف المحمول المملوكة للدول “ألفا”.
وأوضحت أن الحكومة أعلنت لإحدى وكالات الأنباء العالمية عن عدم نيتها لتجديد التعاقد، لافتة إلى أن أنها تواصلت مع الإدارة في هذا الشأن، وكشفت عدم وجود أي مستجدات حوله.
وأشارت “فاروس” إلى ان العامثل الثالث يشمل اتخاذ قرار واضح فيما يتعلق بتحويل أرباح شركة كوريولينك –تابعة لها في كوريا الشمالية – أو قدرة الاستمرار على توزيع أرباح باليورو.
وترى الورقة البحثية أن هذا الاجراء قد يضيف 0.43 جنيه إلى القيمة العادلة لسهم أوراسكوم.
أما العامل الرابع والأخير هو وجود استراتيجية استثمارية واضحة أو إتمام صفقات استحواذ معززة للقيمة.
وفي سياق متصل، قالت “فاروس” أن غياب التوجه الاستراتيجي يدفعنا لإبقاء توصية بخفض الأوزان على سهم الشركة.
وأوضحت أن أن الضغط الحالي الواقع على أداء سهم الشركة ينجم عن غياب التوجه الاستراتيجي، واحتياج الشركة إلى مجموعة من الاستثمارات أو عمليات الاستحواذ المعززة للقيمة.
وأشارت الورقة البحثية إلى أن أن كابلات باكستان وبلتون ستواصلان دعم مستويات الإيرادات.
أضافت: “مع أن شركتي كابلات باكستان وثروة كابيتال يدعمان مستويات الربحية، إلا أن نتائجهما ليست كافية لتعوض تأثير ارتفاع قيمة الجنيه وزيادة مصروفات الشركة القابضة”.
وانخفض إجمالي إيرادات الشركة 15.5% سنويًا في الربع الأول من 2020، ليصل إلى 272 مليون جنيه مقارنة مع 322.3 مليون جنيه في الربع الأول 2019.
وحققت أوراسكوم للاستثمار صافي أرباح بقيمة 52.6 مليون جنيه في الربع الاول، مقارنة مع صافي خسائر بقيمة 29.6 مليون جنيه في الربع المماثل العام الماضي.