«فاروس» توصي بتخفيف المراكز الشرائية على سهمي حديد عز والدخيلة

أكدت أنها لا تتوقع أن تتحسن الأسعار العالمية تحسنًا ملحوظًا في العام المالي 2020.

«فاروس» توصي بتخفيف المراكز الشرائية على سهمي حديد عز والدخيلة
مصطفى طلعت

مصطفى طلعت

9:27 م, الأربعاء, 5 أغسطس 20

أبقت وحدة أبحاث بنك الاستثمار “فاروس” على توصيتها بتخفيف المراكز الشرائية على مستوى سهميْ حديد عز وعز الدخيلة في ضوء ديناميكيات الصناعة الحالية.

وأكدت “فاروس”، في ورقة بحثية وصلت “المال”، أنها لا تتوقع أن تتحسن الأسعار العالمية تحسنًا ملحوظًا في العام المالي 2020، كما وضعت في الاعتبار انخفاض الطلب في السوق المحلية.

وترى أن مفاتيح تغيير المشهد تمامًا تنحصر في فرض رسوم وقائية رادعة على واردات الحديد، أو التعافي الكبير في أسعار الحديد العالمية (أسعار الحديد/ الصلب)، أو انخفاض كبير في سعر الصرف وما قد يترتب عليه من قفزة الإيرادات والتحول إلى تسجيل أرباح.

وفقًا للنتائج المالية المجمعة الخاصة بالربع الأول 2020، تراجعت إيرادات شركة العز الدخيلة 13.8% سنويًّا، و4.0% ربعيًّا إلى 9.1 مليار جنيه.

ويعزو هذا التراجع إلى انخفاض نسبته 18% في متوسط سعر بيع الطن بسبب انخفاض أسعار الحديد عالميًّا، حيث سجل متوسط سعر بيع الطن 8338 جنيه في الربع الأول، مقابل 10174 جنيه في الربع الأول 2019.

مع أن أحجام المبيعات ارتفعت 24% سنويًّا، إلا أن انخفاض أسعار البيع محا تأثير زيادة الأحجام على إجمالي الإيرادات.

ووصل صافي خسائر مساهمي الشركة 1.08 مليار جنيه في الربع الأول، مقارنة مع 321 مليون جنيه في الربع الأول 2019، و2,029 مليون جنيه في الربع الأول 2019.

وقد واصلت الشركة تسجيل خسائر رغم أن خسائر الربع الأول كانت أقل حدة من خسائر الربع الأخير من 2019 نتيجة تعافي مستويات مجمل الهامش.

من المتوقع أن تتقلص مستويات صافي الخسائر في الربع الثاني نتيجة تراجع أسعار الحصول على الغاز الطبيعي والكهرباء، وانخفاض تكلفة الدين.

في ظل أزمة السيولة الحالية وضعف الأداء التشغيلي، لا تزال مستويات صافي الدين تتزايد، حيث بلغت 25.7 مليار جنيه في الربع الأول 2020، مقارنة مع 15.5 مليار في الربع الأول 2019، و25,570 في الربع الأخير من 2019.

من الناحية الأخرى الأكثر إيجابية، أسهم كل من خفض الفائدة في منتصف مارس ومبادرات البنك المركزي للقطاع الصناعي في تخفيف وطأة الضغوط الواقعة على الشركة وباقي المجموعة، خاصة في الربع الثاني 2020 الذي نتوقع أن تشير نتائجه إلى تراجع ملحوظ في مصروفات الفائدة.