توقعت بحوث شركة “فاروس” تعافي إيرادات شركة “مصر للألومنيوم” خلال الربع الثالث من العام الجاري، مدفوعًا بتعافي الأحجام في السوقين المحلي والدولي، وارتفاع أسعار البيع بنسبة 12.5% على أساس ربعي .
واوضحت “فاروس” في تقريرها البحثي أن هناك مجموعة من المعطيات إن تحققت ستُعطي نظرة ايجابية للشركة، أولها أن يكون هناك زيادة في أسعار الألومنيوم لتصل إلي 1.9 : 2000 دولار للطن، فضلا عن مزيد من الخفض في أسعار الكهرباء، وأيضًا انخفاض سعر الصرف .
وأرجعت “فاروس” تراجعت ايرادات الربع الأخير من العام المالي الماضي والتى سجلت 1.7 مليار جنيه، بهبوط 25% على أساس سنوي، إلي عدة عوامل أولها تراجع متوسط سعر البيع خلال الربع إلى 30,218 جنيه للطن .
وأوضحت أن تراجع سعر البيع تماشى مع الانخفاض في أسعار الألمونيوم ببورصة لندن للمعادن بنسبة 15.8% سنويًا و10.6% ربعيًا.
ولفتت أن العامل الثاني تمثل في انخفاض الطلب في ذلك الربع، مع انخفاض الأحجام بالشركة إلى 55,500 طن بانخفاض 2.7% سنويًا و9.9% ربعيًا نتيجة إجراءات الإغلاق لمواجهة جائحة كورونا وتباطؤ النشاط الاقتصادي، فضلا عن غلق أسواق الصادرات.
وفيما يتعلق بنتائج أعمال الشركة خلال العام الماضى، والتى سجلت خلاله الشركة خسائر بنحو 1.6 مليار جنيه، لفت إلى أن العامل الأساسى وراء تلك الخسائر تمثل فى زيادة تكاليف الكهرباء.
وأوضح أن الشركة تستهدف تحجيم خسائرها خلال العام المالى الحالى، بالوصول لاتفاق مع الحكومة على خفض تكلفة الكهرباء، ومحاولات تحجيم المصروفات بطرق آخرى تتمثل فى التصنيع الداخلى لبعض قطع غيار آلات الإنتاج بدلاً من استيرادها من الخارج.
ووفقًا للقوائم المالية للشركة عن العام المالى المنتهى 2019-2020، فقد بلغ إجمالى انتاج الشركة حوالى 220 ألف طن، تم تصدير حوالى 176 ألف طن بقيمة 5.7 مليار جنيه.