فاروس ترفع تقييمها لسهم العربية لحليج الأقطان إلى 3.3 جنيه

تدعم العلامة التجارية (جيل) مستويات ربحية الشركة من خلال زيادة الصادرات

فاروس ترفع تقييمها لسهم العربية لحليج الأقطان إلى 3.3 جنيه
مصطفى طلعت

مصطفى طلعت

9:42 ص, الأثنين, 15 أبريل 19

رفعت وحدة أبحاث بنك الاستثمار “فاروس” تقييمها لسهم شركة من 2.86 إلى 3.32 جنيه مع توصية المستثمرين بزيادة الوزن النسبي، علما بأن السهم يتداول بالبورصة حاليا بالقرب من 2 جنيه.

وقالت “فاروس” في ورقة بحثية حديثة وصلت “المال” أن يتداول عند مضاعف ربحية قدره 4.3 مرة، ويقل ذلك عن متوسط منافسيه في الأسواق الناشئة البالغ 7 مرة.

ورجحت الورقة البحثية عودة الأرباح إلى مستوياتها الطبيعية لتسجل 45 مليون جنيه بنهاية العام المالي الحالي وأن ترتفع 27.8% في 2019/2020 إلى 2022/2023 وأن تنمو الإيرادات بنسبة 14.4% خلال نفس الفترة.

وتخطط إدارة العربية للحليج إلى زيادة كفاءة الماكينات في قطاع نشاط حلج الأقطان، بجانب زيادة زراعة القطن المصري، الذي قد يدعم زيادة الأحجام، مع تحسن جودة القطن بعد تجديدات ماكينات الحلج.

وتعمل الشركة على زيادة قدرة الغزل من خلال استغلال الأراضي غير المستخدمة في مدينة السادات ورفع كفاءة الغزل من خلال الإجراءات التي تتضمن بدء زيادة رأس المال لوضع العاملين في برنامج التقاعد المبكر، كذلك عرض أراض للبيع بالمرافق (بقيمة 3 إلى 6.5 مليار جنيه واستغلالها في شراء ماكينات جديدة لتحسين الإنتاج.

وتدعم العلامة التجارية (جيل) مستويات ربحية الشركة من خلال زيادة الصادرات فضلًا عن تعاقدات تصنيع المواد شبه الجاهزة، كما تسلط الإدارة الأضواء أيضًا على شراء الماكينات المستعملة بعد الموجة الأخيرة من غلق الشركات التركية والإيطالية.

ويساهم قطاع “التجارة” بشكل كبير في تحقيق إجمالي إيرادات الشركة، وفقًا للإدارة، قد تنتج المساهمة الكبيرة من قطاع “الغزل” بعد زيادة الأحجام والكفاءات، تتوقع الإدارة أيضًا زيادة مبيعات قطاع “الملابس” في ظل زيادة الصادرات وحصة السوق المحلية.

وكشفت القوائم المالية المجمعة للشركة عن النصف الأول من العام المالي الحالي، تحولها من الربحية إلى الخسارة مسجلة صافي خسارة بلغ 27.94 مليون جنيه مقابل 74.99 مليون أرباح خلال نفس الفترة من العام المالي الماضي.

وتراجعت مبيعات العربية لحليج الاقطان خلال الفترة اذ سجلت 808.47 مليون جنيه بنهاية ديسمبر الماضي، مقابل 895.25 مليون الفترة المقارينة.