تستهدف شركة “فارم تشيز” لمنتجات الألبان زيادة طاقتها الإنتاجية من منتجات الأجبان لتصل إلى 450 طن شهريا، خلال 2025، وفقا لما صرح به نبيل يوسف رئيس الشركة لـ”المال“.
السوق المحلية تستحوذ على 97% من الإنتاج
وقال “يوسف” إن شركته تعمل حاليا بطاقة إنتاجية تصل إلى 350 طن شهريا من جميع منتجات الأجبان.
يذكر أن شركة “ فارم تشيز “ لمنتجات الأجبان تأسست فى السوق المصرية عام 1992، بهدف إنتاج الجبن عالى الجودة، من خلال استخدام الحليب الطازج كامل الدسم بدون أى إضافات أو مواد حافظة أو حليب مجفف، وتطبيق الوصفات الإيطالية والهولندية والسويسرية الأصيلة.
فى سياق متصل، أضاف “يوسف” أن شركته تمتلك مصنعين لإنتاج منتجات الأجبان، حيث يقع المصنع الأول على مساحة 1300 متر مربع بتكلفة استثمارية وصلت إلى 4 ملايين جنيه فى محافظة الجيزة.
وأكد أن شركته دشنت مصنعها الثانى عام 2005 على مساحة أرض 3500 متر مربع، وبتكلفة استثمارية ذاتية تخطت 150 مليون جنيه، وذلك فى المنطقة الصناعية بالسادس من أكتوبر.
وأوضح “يوسف” أن شركته تعتزم استقطاب خط إنتاج جديد للجبن الريكفورد بتكنولوجيا فرنسية، خلال 2025، مما يدفع إلى رفع الطاقات الإنتاجية.
وأشار إلى أنها تعتزم تدشين ثالث مصنع لها لإنتاج منتجات الأجبان على مساحة 5500 متر مربع، فى المنطقة الصناعية بالسادس من أكتوبر خلال عام 2026.
وألمح إلى أن شركته بدأت منذ 33 عاما بإنتاج الجبن الهولندى مثل “ الجودة “ و“الفلمنك” و“الموتزريلا”، ثم توسعت وقامت بإنتاج الجبن الإيطالى والسويسرى والفرنسي مثل “ الكشكفال “ و”البيلكان” و“البارميزان “ و“امتنال“ و“الشيدر“ و“الكممبر”، مشيرا إلى أن شركته تقوم أيضا بإنتاج الجبنة المطبوخة والفيتا الطبيعى واليونانى والنباتي.
فى سياق آخر، قال “يوسف” إن فارم تشيز تعتمد على توريد %97 من طاقتها الإنتاجية للسوق المحلية، وتصدير %3 فقط بشكل غير مباشر.
يشار إلى أن صادرات منتجات الأجبان انخفضت بنسبة %5.0 خلال سبتمبر 2024، لتسجل 20.3 مليون دولار، وذلك مقارنة مع 21.3 مليون للفترة نفسها من العام السابق.
وأوضح “يوسف” أن شركته تقوم باستيراد %20 من مستلزمات الإنتاج من دولتى هولندا وإسبانيا، أبرزها بادئ الجبنة والشمع.
وأكد أن شركته شهدت نموا فى المبيعات بنسبة %30 العام الحالى مقارنة مع الماضى ، ومستهدف زيادة النمو بنسبة %30 فى 2025.
فى سياق متصل، أوضح “يوسف” أن أسعار منتجات الألبان تشهد استقرارا فى السوق المحلية الفترة الحالية، متوقعا استمرار حالة هدوء الأسعار حتى نهاية العام الحالى، على الرغم من ارتفاع أسعار مستلزمات الإنتاج.