طالب الدكتور أشرف الخولي نائب رئيس غرفة صناعة الدواء بضرورة إعداد تشريع جديد منظم للتجارب السرية للدواء، إلى جانب زيادة الدعم المقدم للأبحاث العلمية عن المنظومة بشكل عام.
وأضاف نائب رئيس غرفة صناعة الدواء أنه يجب أن يكون هناك تعاون مستمر بين مراكز الأبحاث المحلية، ونظريتها العالمية، لاسيما أن تسجيل الأصناف الطبية الجديدة في مصر يحتاج إلى الكثير من الوقت وعمل التجارب، متابعًا بدون أن يكون هناك ترابط بين أكاديمية البحث العلمي وهيئة الدواء الأبحاث ستظل ـ ورقية ـ.
ميزانية الدعم العالمية
وتابع: أن ميزانية البحث العلمي في مجال تطوير الأدوية حول العالم تبلغ 163 مليار جنيه، نصيب مصر منها صفر، وهذا دليل على ضرورة أن يتم النظر بشكل أكبر للمنظومة بداية من عمل الأبحاث، مرورًا بعملية التسجيل حتى الخروج بمنتج نهائي وبسعر عادل، للمريض والشركات المصنعة.
ورشة أكاديمية البحث العلمي
جاءت تصريحات نائب رئيس غرفة صناعة الدواء، خلال ورشة نظمتها أكاديمية البحث العلمي اليوم، لمناقشة علاقة براءات الاختراع بالصحة العامة وصناعة الدواء في مصر، وتشمل محاور اللقاء أوجه المرونة في نظام براءات الاختراع، والتراخيص الإجباري.
في سياق متصل، طالب رؤساء مجالس إدارات شركات الأدوية بضرورة وضع قانون بقواعد جديدة لتسجيل الدواء، خاصة وأن الوضع الحالي بمثابة معاناة.
ووفقًا لإحصائيات عالمية سابقة، أشارت إلى أن حجم مبيعات سوق الدواء في العالم، يصل إلى قرابة التريليون دولار تستحوذ الشركات الأمريكية على 30% منها والشركات الأوروبية على 30% واليابانية على 21% والباقي موزع على بقية دول العالم.
وتشير الأرقام إلى أن الدول العربية تنتج ما قيمته 11 مليار دولار من الأدوية، أي ما قيمته 3% من سوق الدواء في العالم، وينفق المواطن العربي نحو 40 دولارا سنويا على الدواء مقابل 600 دولار للفرد الأوروبي.