غرفة صناعة الملابس: نتيجة انخفاض الدولار «هتسمع» في أسعار موسم الشتاء (فيديو)

وأرجع عدم التأثر في الموسم الحالي إلى أن "الملابس سلعة موسمية، والتحضير لموسم الصيف بكل مستلزمات الانتاج تم الاستعداد له من قبل 4 أو 5 شهور".

غرفة صناعة الملابس: نتيجة انخفاض الدولار «هتسمع» في أسعار موسم الشتاء (فيديو)
حسين القباني

حسين القباني

1:10 ص, الأحد, 23 يونيو 19

قال محمد عبد السلام رئيس غرفة صناعة الملابس باتحاد الصناعات، إن التحرك الذي شهده سعر الدولار حاليا ستكون نتيجته في موسم الشتاء وليس الموسم الحالي.

جاء ذلك في مقابلة مع الإعلامي عمرو أديب في برنامجه “الحكاية” على فضائية “إم بي سي”، مساء السبت، ردا على تأثر الموسم الحالي للملابس بانخفاض سعر الدولار.

وقال: “السنة دي لسه أسعار الملابس ما نزلتش، رغم التحرك في الدولار الشهرين اللي فاتوا”.

وأرجع عدم التأثر في الموسم الحالي إلى أن “الملابس سلعة موسمية، والتحضير لموسم الصيف بكل مستلزمات الانتاج تم الاستعداد له من قبل 4 أو 5 شهور”.

وأضاف : “فارق السعر الحالي هيسمع في موسم الشتاء، ويومها هنقدر نوفر في مستلزمات الإنتاج لموسم الشتاء وبناء عليه نقدر نحسن بهذا الفارق”

وردا هل سؤال كسوة الشتاء والمدارس العام المقبل، قال عبد السلام” “يفترض”، قبل أن يعترضه “لا مش المفروض “

“ويرد “المفروض أن النسبة التي نزلت في سعر الدولار تنزل في سعر الملابس”

واستدرك: “لكن مع اختلافات بسيطة أن هناك أسعار أخرى زادت وتأثر على الانتاج ولن تنخفض بانخفاض الدولار مثل  سعر الكهرباء والمياه والمحروقات وله نسب محددة في ارتفاع سعر المنتج”.

أجرته أمس حول تأثر الأسعار في مصر بانخفاض سعر الدولار الفترة الماضية، ألا تنخفض أسعار السلع، بينما رأى 18% أن الأسعار في سبيلها للهبوط.

وكانت أسعار الدولار قد بدأت موجة هبوط منذ نهاية يناير الماضي فقد خلالها نحو 122 قرشًا بالبنوك ليسجل متوسط سعر العملة الأمريكية نحو 16.65 جنيه للشراء و16.75 جنيه للبيع.

ويعتبر المتوسط الحالي لسعر الدولار هو الأقل منذ مارس 2017، وكانت معدلات التضخم قد وصلت لأكثر من %30 منتصف 2017 تأثرا بقرار تعويم العملة المحلية نوفمبر 2016 وهو القرار الذي خفض سعر الجنيه بنحو %100 أمام الدولار.

ورأى نحو 82% من المشاركين في الاستطلاع ذاته أن الأسعار لن تنخفض في ظل انتظار مصر الحصول على شريحة جديدة من صندوق النقد الدولي ستنعكس سلبًا على الدعم بخفضه، وهو ما سيرفع أسعار العديد من السلع في مصر.

وأضافوا أن سعر السلع يتأثر بسعر الدولار الجمركي الذي يتحدد من قبل الحكومة بينما الدولار داخل البنوك لا يؤثر على أسعار السلع، كما أن الأسواق لا تتمتع بالرقابة الكافية، الأمر الذي يجعل التجار لا يحركون الأسعار تبعًا لحركة الدولار.

بينما رأى الموافقون أن السلع المستوردة ستتأثر بالطبع بانخفاض أسعار الدولار، لاسيما مع هبوط التكلفة ورغبة التجار في تنشيط المبيعات وتعويض حالة الركود التي تأثر بها السوق السنوات الماضية.