استقبلت الغرفة التجارية المصرية بالإسكندرية، برئاسة وحضور أحمد الوكيل، مزيد بن محمد الهويشان قنصل المملكة العربية السعودية بالإسكندرية، لبحث أوجه التعاون بين الطرفين.
وخلال اللقاء تمت مناقشة سبل التعاون، وأكد الطرفان على عمق وقوة العلاقات التاريخية الممتدة بين مصر والمملكة العربية السعودية، والتعاون المشترك والمتبادل بين البلدين في جميع المجلات وعلى كل الأصعدة.
وقدم أحمد الوكيل رئيس الغرفة التجارية المصرية بالإسكندرية، خلال كلمته، نبذة عن تاريخ “غرفة الإسكندرية”، ودورها منذ إنشائها حتى اليوم، مؤكدًا أن “غرفة الإسكندرية” تقدم خدماتها إلى ما يزيد عن 300 ألف تاجر سكندري، وتعد حلقة الوصل بين التجار والجهات المعنية بالحكومة.
كما أضاف خلال كلمته أن التحدي الأكبر بالمنطقة في الوقت الحالي، هي خلق فرص عمل لشباب هذه الأمة، ويأتي ذلك عن طريق استثمار هدفه الربح والتكامل وليس المنافسة.
وأشار إلى أن مصر تمتاز بتنوع اقتصادي وموقع جغرافي متميز، إضافة إلى توافر قوى عاملة، يسمح بجذب المزيد من الاستثمارات.في نفس السياق أوضح سعادة الأستاذ مزيد الهويشان تطلعه للتعاون المثمر بما يحقق المصلحة المتبادلة بين البلدين.وأكد أن رؤية التطوير للمملكة العربية السعودية تشمل مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية عبر تحقيق أهداف رؤية 2030.
وفي ختام اللقاء، اتفق الطرفان على تعزيز الجهود المشتركة في المجالات المختلفة، إلى جانب العمل على الاستفادة من الخبرات المصرية والسعودية في مجالات تقديم الدعم الفني وتكنولوجيا المعلومات، كما تبادل الطرفان الهدايا التذكارية تقديراً للجهود المتضافرة والدور المتبادل في دعم العلاقات المصرية السعودية.
جاء ذلك بحضور أحمد صقر نائب رئيس الغرفة التجارية المصرية بالإسكندرية، عمرو مصيلحي سكرتير عام “غرفة الإسكندرية”، وأعضاء مجلس الإدارة شريف الجزيري، والبديوي السيد، وأشرف أبو إسماعيل، ومحمود مرعي، وجابر سراج الدين، وهشام حلمي، ومحمد فتح الله.